تحاول هذه الدراسة، البحث في العلاقة بين مشكلة الأحياء المتخلفة كبناء تحتي، ينتج تفاعلات وسلوكيات فردية وجماعية. وبين الهوية الاجتماعية لساكني هذه الأحياء المتخلفة في المجتمع الجزائري. وما يتولد عنها من معاني وخبرات مشتركة في سلوك أفراد وجماعات الأحياء المتخلفة، التي تعطي في النهاية خصائص ساكنيها و تشكل انتماءاتهم ووعيهم بها من عدمه. مما يسهل علينا تحليل وتفسير وفهم المتغيرات والعوامل التي تحدد مفهوم الهوية الاجتماعية وتشكيلها من تجزئتها وسط الحياء المتخلفة بمدينة بسكرة، ومختلف الأزمات التي يعاني منها أفراد وجماعات ساكني الأحياء القصديرية. دون عزل هذه الحقائق عن التحولات السوسيوثقافية ومراحل التنمية الحضرية التي مر بها المجتمع الجزائري في ضوء إستراتيجية التنمية المستدامة.
![تنزيل الملف](https://www.vitaminedz.com/images/puce.webp)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/03/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فتيحة طويل
المصدر : مجلة العلوم الاجتماعية Volume 8, Numéro 2, Pages 58-72 2014-07-01