الجزائر

الهندي» ينافس العنب والخوخ بسوق جلماني بالحراش



الهندي» ينافس العنب والخوخ بسوق جلماني بالحراش
عرفت فاكهة التين الشوكي أوما يعرف «بالهندي» رواجا كبيرا في الآونة الأخيرة بالعاصمة، حيث باتت مطلبا لعدد من المستهلكين خاصة نظرا لفوائدها على الجهاز الهضمي، وتحت شعار «الهندي والموس من عندي» نمت عربات بيع الهندي بسوق جلماني بالحراش وباتت تنافس طاولات الخبز وقلب اللوز وتتحدى الفواكه الموسمية كالعنب والخوخ.
تكتسح التجارة الموازية مع كل شهر رمضان سوق جلماني بالحراش على غرار مختلف أسواق العاصمة، حيث غزت طاولات البيع الفوضوية أرصفة السوق الذي يشهد حركية غير عادية تزامنا مع شهر رمضان حيث ازدادت حدة الازدحام مع توسع لافت للانتباه لنشاط الباعة حيث انتشرت طاولات الباعة الفوضويون خاصة بيع الخبز بكل أنواعه إلى جانب قلب اللوز، غير أن اللافت للانتباه هذا العام هو اختراق فاكهة الفقراء «الهندي» سوق جلماني، وأخلطت موازين الباعة نظرا للإقبال الكبير للمواطنين على هذه الفاكهة التي تعد دخيلة على العاصمة، لكنها عرفت طريقها إلى موائد الجزائريين نظرا للفوائد الصحية لهذه الفاكهة مما جعل الكثير من المواطنين يقتنونها خاصة أنها تساعد على التقليل من العطش، وكذا عسر الهضم خاصة في رمضان، فهذه الفاكهة دخلت كتجارة موسمية يروج لها تجار من مختلف الأعمار أغلبهم ينحدر من مناطق خارج العاصمة، يجرون عرباتهم منذ الصباح الباكر ويتجمعون عند مخرج السوق، بطاولات محملة بكميات معتبرة من التين الهندي، مرددين عبارة «الهندي والموس من عندي» كناية عن جاهزية هؤلاء الباعة لتنظيف هذه الفاكهة وتجريدها من غلافها الشوكي بحرفية لا يستدعي تحضيرها سوى بضع دقائق وتقديمها بعد ذلك طازجة لكل من يريد أن يأكل هذه الفاكهة الغنية بالمياه والسكريات بالإضافة إلى الفيتامين (أ ب) لينتعشوا بها في فصل الحر، إذ يقف هؤلاء وراء طاولتهم التي تحمل المئات من حبات التين الشوكي في انتظار زبائنهم، وقد تحول الهندي إلى منافس لمختلف الفواكه الموسمية منها العنب والدلاع والتي تعرف هي الأخرى استهلاكا واسعا في شهر رمضان لمواجهة الحر والعطش وإن كان الهندي عرف في وقت سابق بفاكهة الفقراء، إلا أن توسع تجارته جعله محل اهتمام الكثيرين.
زهية.ر
بوصلة السوق
^اشتعلت أسعار السمك فأصبح الزبون يغني «يا طاجين الحوت، أنت ما طيب وأنا ما ناكلك».
^ البطاطا «بعدما دارت الشلاغم طاحت بها» وأصبح ذوقها مثل البلاستيك بعدما عشعشت في غرف التبريد.
بكري كنا نقول حاشا اللافت لأنه كان يعطى للدواب أما اليوم فارتفع شأنه وأصبح من المحرمات.
^الحشيش والمعدونس في أيام الزهو كان يعطى صدقة الآن راه بألفين وذابل.
^الخبز بعد أن قل وزنه واختلف شكله أصبح يرمى في المزابل.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)