الهزيمة في غزة دفعت باراك لاعتزال السياسة

قال سمير عوض الخبير في الشؤون الاسرائيلية ان اعتزال وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك عن الحياة السياسية جاء نتيجة فشله الذريع في تحقيق اي هدف من عدوانه الاخير على غزة .وقال عوض في تصريح ادلى به مساء الاثنين لقناة العالم ان العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة كان غير مبرر اطلاقا في ظل التهدئة التي كانت سائدة وعدم اطلاق صواريخ المقاومة الا انه رغم هذا العدوان فان الكيان الاسرائيلي فشل فشلا ذريعا خلاله وحققت المقاومة انتصارا مذهلا بعد ضرب تل ابيب والقدس بصواريخها .اشار الى تدني شعبية باراك بشكل كبير جدا خلال استطلاعات الراي التي جرت مؤخرا في الكيان الاسرائيلي وقال ان باراك قام بالعدوان على غزة متاملا تحقيق اهداف معينة الا انه فشل في تحقيق هذه الاهداف مؤكدا ان اعتزال وزير الحرب الاسرائيلي سيمس بمعنويات جيش الاحتلال كما مس اسقاط صواريخ المقاومة على تل ابيب والقدس بمعنوياته .تابع عوض ان موقف باراك المتردد عندما قال انه سيبدا بحرب برية وتراجع عنه تماما لعلمه بان هناك مفاجات عند المقاومة في غزة كونها عندها صواريخ تصل الى تل ابيب والقدس وصواريخ مضادة للدروع، قد مس ايضا بمعنويات الجيش الاسرائيلي .اشار عوض الى الانتخابات البرلمانية القادمة في الكيان الاسرائيلي وقال ان هناك ديمقراطية مزيفة في هذا الكيان بحيث ينتخب الاسرائيليون الجنرالات وقادة الحرب والموساد والشين بيت ( جهاز الامن الداخلي ) وهذه الديمقراطية هي ديمقراطية غريبة في عالمنا اليوم .