الهدوء يعود إلى بيت الوفاق والتحضيرات الفعلية للقاء السياسي انطلقت أمس

عاد الهدوء نسبيا إلى بيت الوفاق بعد الهزات التي عرفها الفريق منذ لقاء السوبر أمام اتحاد العاصمة وماسببه من غضب للأنصار بالإضافة إلى اللقطة غير الأخلاقية التي قام بها حمار تجاه الأنصار والتي زادت الطينة بلة، غير أن تدخل العقلاء ووعي الأنصار أعاد الهدوء نسبيا إلى الفريق بدليل إجراء الحصص التدريبية للفريق في هدوء تام، بعد اقتناع الأنصار بترك الفريق يعمل من أجل تحصيل نتيجة ايجابية أمام شباب قسنطينة هذا الجمعة في لقاء الكأس والذي يعد مصيريا لأبناء عين الفوارة من أجل تجنب الدخول في أزمة قد تعصف بالفريق، حيث واصلت تشكيلة وفاق سطيف لليوم الثاني على التوالي تدريباتها بملعب 8 ماي 45 بعد تراجع مضوي في آخر لحظة بالاستئناف في المركز التدريبي بالباز باعتبار أن اللقاء سيجرى بملعب 8 ماي، وكانت حصة امس جرت في ظروف جيدة وسط هدوء تام بحضور جميع اللاعبين وحتى اللاعب لقرع المقاطع للفريق منذ لقاء السوبر، حيث أشرف على الفريق مضوي فيما تواصل غياب المدير الفني رابح سعدان عن تدريبات الفريق، وركز مضوي خلال حصة أمس على الجانب الفني والتكتيكي والعمل أكثر أمام المرمى بعدما لاحظ ارتباك المهاجمين داخل منطقة العمليات حيث وجه نصائح للمهاجمين حول كيفية التمركز، كما أعطى تعليمات للمدافعين بعدم التساهل مع الخصم والتركيز أكثر على اللقاء.لقرع سيعاقب بعد الكأس ومعرض لغرامة ماليةرغم التحاق الظهير الأيسر لقرع بالتدريبات أول أمس وتحدثه مع الرئيس حمار حول أسباب مقاطعته للفريق غير أن اللاعب سيحال على المجلس التأديبي بعد لقاء الكأس أمام شباب قسنطينة باعتبار أن التصرف الذي قام به غير مبرر وهو ما من شأنه أن يخلق التمرد داخل الفريق، حيث علمت مصادرنا أن اللاعب سيتعرض إلى غرامة مالية معتبرة لتفادي تكرار مثل هذه التصرفات.سرار يدعو الأنصار إلى المساندةدعا الرئيس السابق لوفاق سطيف عبد الحكيم سرار من منبر إذاعة سطيف الجهوية الأنصار إلى وضع اليد في اليد هذا الجمعة والحضور بقوة إلى الملعب من أجل مساندة الفريق والرفع من معنويات اللاعبين حتى يدفعوا بالفريق إلى الفوز وتحقيق التأهل كما أشار سرار إلى صعوبة اللقاء نظرا للوضعية النفسية التي يتواجد عليها اللاعبون وتلقيهم للشتائم من الأنصار في كل مرة، داعيا الأنصار إلى تحكيم العقل في مثل هذه اللقاءات والكف عن السب والشتم الذي لا يعود بالخير على الفريق، كما دعا إلى طي صفحة الخلافات وجعل اللقاء عرسا كرويا لأنه يجمع بين فريقين عريقين في داربي الشرق.