الهجوم يؤرق إدارة ش.القبائل

كثير من القضايا تنتظر التسوية في بيت شبيبة القبائل بعدما تعاقدت مع المدرب السابق لمولودية الجزائر الإيطالي أنريكو فابرو يوم الخميس الماضي وطار في الأمسية إلى مسقط رأسه بالعاصمة الإيطالية روما. ومن المنتظر أن يعود في الفاتح من جويلية المقبل إلى الجزائر، لمباشرة عمله مع التشكيلة القبائلية في أول حصة تدريبية المبرمجة في غابة (حزورة) التي ستكون للجانب البدني، وقبل مباشرة فابرو عمله، لم تغلق الإدارة باب الانتدابات، وهو الأمر الذي أصبح يؤرقها من أجل تعويض المسرحين.
ولا يزال المناجرة يقترحون العديد من اللاعبين الأجانب والمغتربين على رئيس الشبيبة محند الشريف حناشي الذي لازال لم يجلب أي لاعب أجنبي للفريق، ومع إصرار الرجل الأول على الكناري بجلب لاعب في القاطرة الأمامية، إقترح إسم لاعب بوركينابي (جون بيار كوليبالي)، الناشط في البطولة البلجيكية في الدرجة الثانية مع نادي «سبورتينغ سينة نيكلاس»، وهو لاعب معروف بحسه التهديفي حين تألق في فريق الإتحاد الليبي أين أمضى معه 57 هدفا في مختلف المنافسات، كما تم إقتراح وسط ميدان هجومي جزائري يلعب في البطولة البلجيكية الأولى مع فريق «لاغونتواز»، وهو دليل على رغبة محند شريف حناشي في تسريح «كامارا»، خاصة مع رغبة إدارة الشبيبة في جلب لاعبين إفريقيين.
من جهة أخرى، أكدت لنا مصادر من البيت القبائلي أن محند شريف حناشي، سيستقبل إفريقيين في بحر هذا الأسبوع ينشطان في الهجوم للفصل في أمر الهجوم نهائيا، في ظل تضييع صفقة مهاجم المنتخب الوطني إسلام سليماني وزميله في شباب بلوزداد ربيح الذي فضل التجديد لفريقه.