الهجرة الدولية تؤكد حصولها على أوراق نقل جثة الجزائري دناني رشيد من سويسرا

* جثتين لا تزالا رهن بيروقراطية السفارة الجزائرية
الأربعاء، 15 أوت (أغسطس) 2012 (المحور أون لاين)- أكدت اليوم منظمة ” هجرة الدولية ” لحقوق الانسان حصولها على شهادة نقل جثمان أحد الجزائريين المتوفين في سويسرا، وكذا الحصول على شهادة وفاته الرسمية ويتعلق الأمر بالمرحوم دنداني رشيد من مواليد 22/11/1966 بسيدي محمد بالجزائر العاصمة، والمتوفي بتاريخ 29/07/2012.
أوضحت المنظمة في بيان لها أن جثمان الفقيد ستصل الجزائر نهاية الأسبوع الجاري باعتبار أن تراخيص الترحيل تتطلب ثلاثة أيام كي تجهز، وأضافت أنه تبقى وضعية جثامين الجزائري الثاني الثالث المدعوان مجاهد عبد الكريم من ولاية وهران وبوخالفة ياسين من ولاية عنابة تراوح مكانها، وفي ذات السياق نفت منظمة ” هجرة الدولية ” وجود أخرى لشخص جزائري، مشددتا على أن ما تداولته وسائل الإعلام حول جثة المواطن عابد عز الدين في العشرينيات من العمر من ولاية عين تيموشنت عار من الصحة كون المرحوم توفي قبل رمضان وتم نقل جثته إلى مسقط رأسه، مذكرة بأن عملية ترحيله إلى الجزائرعرفت نفس العراقيل من قبل السفارة الجزائرية في استصدار أوراق الترحيل، كما استنكرت الوزارة في ذات البيان ما أسمته تكرر نفس السياسة والسلوك مع جثامين هؤلاء الجزائريين واعتبرته بمثابة ” قتل ثان للضحايا ” مع سبق الإصرار الترصد، مشيرة الى أن الضرر لا يلحق فقط بعائلة الضحايا، بل بمصداقية ديبلوماسية الجزائرية كدولة لها مؤسسات ذات سيادة، خاصة إن كانت دولة في حجم ثراء الجزائر ونخوة شعبها الطيب، كما أكدت المنظمة أنها لا زالت تعمل للتوسط لدى السلطات السويسرية قصد تسليم تأشيرات لأقارب الموتى، الراغبين في السفر لسويسرا قصد المساعدة في التحاليل والتشريح الطبي، فضلا عن سعيها رفقة بعض الجمعيات الحقوقية والإنسانية والمساجد والمحسنين في رمضان من أجل جمع ثمن تذاكر شحن الضحايا الثلاث الذي يفوق العشرين ألف أورو.
للتذكير فان منظمة “هجرة الدولية ” كانت قد راسلت بوتفليقة في ذات الموضوع بداية رمضان وأبلغته عن تماطل مصالح وزارة الخارجية وسفارتها بسويسرا بتسريح الوثائق الثبوتية للموتى الجزائريين الثلاث قصد ترحيلهم من سويسرا عبر الخطوط الجوية الجزائرية، وكذا التعجيل بدفع ثمن ترحيل الموتى لشركة تأمينات خاصة أو عمومية.