يْقولوا الحمْلة جاتْ
بغلّتها واثْمارها
شْكونْ حْرثها
شْكون زْرعها
فالليل ولّا فَالنّْهار
عاقل ولّا مجْنون
ولّا شي نور
مخبّي وسط الزّْحام
الحمْلة جات
بصّح من وين بْدات
واحد ما عارفها
ولا جابْ خبرها
عيونها كثيرة
قطرة قطرة
تْسرّبت ألوان
ألوان ألوان
حتى صبْحت ويدان
تجمّْعت في طوفان
شافوا في طريقها الْجواد
ولي مكْسي بخرقة الأسْياد
وحتى لّي رْماوهم
زمان في عمْق الواد
لّي لابس ولّي عرْيان
ولّي نْسا سباطو
عند عتبة جامع
ولا باب دشرة ولا مدينة
قريب وبعيد
فيه لي داهش ومتعجب
وفيه لي بالقلم يكتب ويجرد
شاف غاشي كبير
ما صابْله لا عدّ ولا تعبير
حْسَب حتى عْيا
وتْلف مع العدّْ حْسابو
ظْلال ووجوه
ظْلال ووجوه
كلها في وْجَه واحد
حتى لي ما زال في كرش أمه
رَآه معاها شاهد
يْدين عالية تَوْشم وتزيّن فالما
تنقُشْ وجه جديد للأرض والسّْما
هنا بداتْ حكاية الجدّة
على الغُول لي كْلا لمدينة
والحوت الكبير
لي بلع الرّمل والبحر
ما شْبع لا بالملْح ولا بالحْجرْ
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/03/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : زينب الأعوج
المصدر : www.eldjoumhouria.dz