يحاول النواب البريطانيون إيجاد بديل لاتفاق بريكست الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي، قد يرجّح كفّة الميزان لصالح انفصال «أكثر سلالة» عن الاتحاد الأوروبي.الأسبوع الماضي، حاول النواب الإمساك بزمام عملية بريكست عبر إجراء سلسلة عمليات اقتراع بشأن ثمانية خيارات. وفي حين لم يحظَ أي خيار بغالبيّة الأصوات، كان اقتراح إنشاء اتّحاد جمركي جديد مع الاتحاد الأوروبي من بين الاقتراحات التي حصلت على أكبر عدد من الأصوات. إلا أن ماي تعارض بشدة هذا الخيار لأن لندن ستخسر احتمال اعتماد سياسية تجارية مستقلة بعد بريكست.
وصوّت النواب، أمس الاثنين، على عدد أقلّ من الخيارات بهدف تأمين غالبية لمشروع والتوصل إلى حلّ للمأزق الحالي. وكان من المفترض أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 29 مارس إلا أنه تمّ إرجاء الخروج، بسبب عدم وجود دعم برلماني لاتفاق بريكست الذي توصلت إليه ماي مع الاتحاد. تدرس تيريزا ماي التي تترأس حكومة منقسمة، الاستراتيجية التي ستتبعها وينبغي أن تُقدم خططها أثناء قمة أوروبية تُعقد في العاشر من أفريل. بات موقع تيريزا ماي على رأس الحكومة البريطانية ضعيفاً جداً بعد رفض الجمعة للمرة الثالثة اتفاق الانسحاب من الاتحاد الأوروبي الذي توصّلت إليه مع بروكسل في نوفمبر بعد مفاوضات طويلة استمرت أشهراً.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/04/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشعب
المصدر : www.ech-chaab.net