النهضة: السلطة أخطأت تقدير الوضع في الحدود وهي مسؤولة عن حياة الدبلوماسي المقتول

حملت حركة النهضة السلطة مسؤولية مقتل الدبلوماسي الجزائري على يد حركة الجهاد والتوحيد بعد 5 أشهر من اختطافه، وذكرت النهضة في بيان لها الأحد أن السلطات أخطأت تقدير الوضع على المنطقة الحدودية.
عبرت حركة النهضة عن تعازيها ومواساتها لعائلة نائب القنصل الجزائري بمالي طاهات تواتي إثر إعلان إعدامه من طرف جماعة الجهاد والتوحيد السبت، وقالت النهضة في بيان تلقت "الشروق أون لاين" نسخة منه الأحد أن "هذا الفعل الإجرامي الإرهابي لا يُقبل في أي عرف من الأعراف الإنسانية أو الدبلوماسية، مهما كانت الظروف في مثل هذه الحالات".
وجاء في بيان حركة النهضة "أن هذه الجريمة النكراء التي ألمت بالشعب الجزائري هي نكسة أخرى تضاف إلى فشل السلطة في حماية مواطنيها ورعاياها في الداخل والخارج".
وحمل البيان الذي وقعه الأمين الوطني المكلف بالإعلام امحمد حديبي السلطة "مسؤولية عدم تقدير حجم الأخطار المحدقة بالشعب الجزائري ودولته"، و أضاف المصدر أن "الحركة نبهت مرارا بخطورة الموقف على الحدود الجزائرية والمؤامرات التي تحاك هناك ضد الجزائر".
ودعت حركة ربيعي إلى "ضرورة إعادة بناء اللحمة الداخلية والجدار الوطني من خلال تصحيح مسار الإصلاحات وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة لإعادة بناء مؤسسات الدولة بناءا صحيحا وسليما تقوى على مواجهة التحديات الداخلية والمؤامرات الخارجية وقف سلسلة الانتكاسات المتكررة للدبلوماسية الجزائرية".