النمرة تقنع في آخر اختبار ودي وترفع سقف الآمال

رغم الطابع الودي لمواجهة النمرة أمام الموك الا أن كل الأنظار توجهت الى هذه المواجهة بحكم قوة المنافس ناهيك عن كونها الأخيرة في مشوار المواجهات الودية قبل دخول معترك المنافسة الرسمية ماجعل هذا اللقاء الودي يحظى باهتمام بالغ ليس فقط من قبل محبي النمرة بل حتى من قبل الطاقم الفني الذي كانت مواجهة الموك آخر فرصة له للحكم على مستوى كل لاعب من اللاعبين الذين استدعاهم لهذا اللقاء وتحديد معالم التشكيلة التي سيدخل بها الموسم الجديد.وحتى وان استدعى الطاقم الفني للنمرة استدعى (19) لاعبا لمواجهة الموك الا أنه اكتفى في النهاية بتوظيف (16) لاعبا فقط في هذا اللقاء وهو مايعطي صورة واضحة عن قيمة المواجهة التي تعامل معها ثنائي تدريب النمرة بنفس مقاييس المواجهات الرسمية بدليل اكتفائه بخمس تغييرات فقط على مدار التسعين دقيقة ماجعل اختبار الموك الأهم على الإطلاق في مشوار المباريات الودية التي خاضها الفريق الجيجلي الى حدود نهاية الأسبوع رغم أن النمرة لعبت قبل هذه المواجهة ست مواجهات ودية كاملة كان التألق من نصيب النمور في أغلبها.وأقنعت النمرة على العموم في هذا اللقاء الا أن آداء عناصرها جاء متباينا عبر شوطي المباراة حيث كانت بداية الفريق صعبة نوعا ما خلال الشوط الأول تماما كما حدث في لقاء بجاية ماكلف الجواجلة هدفا مباغثا عن طريق ركلة جزاء قبل أن يستعيد النمور توازنهم بشكل تدريجي ويعودوا بقوة خلال الشوط الثاني الذي عرف سيطرة نسبية رفقاء بزاز ماسمح للجواجلة بالعودة في النتيجة وتعديل الكفة في منتصف هذا الشوط وتضييع فرص كثيرة كان يمكن أن تسمح لهم بحسم نتيجة اللقاء لصالحهم.هذا وقد عمل الطاقم الفني للنمرة على تحديد معالم التشكيلة الأساسية في هذه المواجهة الودية من خلال اكتفائه بخمس تغييرات فقط على مدار التسعين دقيقة ماسمح لأكثر من نصف اللاعبين الذين بدأ بهم المباراة أو بالأحرى ستة منهم بلعب التسعين دقيقة كاملة يتقدمهم الحارس بلخوجة الذي ورغم المنافسة التي يلقاها من زميليه بساد وبلخلفة الا أنه ضمن منصب الحارس الأساسي بنسبة (99) بالمائة وهو مالمح اليه الطاقم الفني للنمرة بعد نهاية المباراة من خلال اشادته بآداء هذا الحارس خلال لقاء الموك.