النمرة تسقط مجددا وترهن مصيرها قبل مواجهة الأربعاء

رغم المعنويات المرتفعة التي دخل بها النمور مواجهتهم أمام المسيلة الا أنهم لم يوفقوا في تحقيق آمال أنصارهم والعودة الى الأقل بنقطة التعادل الى جيجل بعدما انقادوا للخسارة في الثلث الأخير من المواجهة بطريقة يمكن وصفها بالسادجة بعدما كانوا قريبين جدا من الإطاحة بخصمهم خصوصا في المرحلة الأولى مكاجعل النمرة تدفع غاليا ثمن هشاشتها بعيدا عن ملعب العقيد عميروش وتخسر ثلاث نقاط ثمينة في سباق البقاء.وظهرت النمرة بوجه مقبول جدا في المرحلة الأولى التي أحسنت تسييرها وتمكنت من بسط سيطرتها على معظم فتراتها ماجعل المنافس عاجز عن خلق الثغرات في دفاع الفريق الجيجلي وحتى الإقتراب من مرمى هذا الأخير ماجعل آمال عشاق النمرة تكبر مع الوقت بل أن هؤلاء أيقنوا بأن فريقهم سيفعلها هذه المرة وسيعود على الأقل بنقطة التعادل التي كانت ستعد بمثابة فوز أمام فريق يشارك الجواجلة حلم البقاء بل ويصارع بدوره من أجل ابعاد شبح السقوط قبل جولات معدودة من نهاية الموسم.ويتحمل مهاجموا النمرة مسؤولية تضييع فرصة التقدم في المرحلة الأولى، حيث لم يحالف التوفيق هؤلاء خلال هذه المرحلة وتحديدا فول الذي أتيحت له فرصة تسجيل هدف السبق أواخر هذا الشوط بعدما وجد نفسه وجها لوجه مع حارس المسيلة غير أنه لم ينجح في التسجيل شأنه شأن بزاز الذي ضيع بدوره في وضعية مماثلة وأمام مرمى شاغر ليعيد هجوم النمرة سيناريوهات المباريات الماضية بآداء غير موفق طرح عدة علامات استفهام بشأن التوليفة الأصلح في هذا الخط لتجاوز دفاعات الخصوم في ظل توفر الفريق على عدة عناصر ذات نزعة هجومية.وتزامنت خسارة الفريق الأول بالمسيلة مع الخروج المر لأشبال النمرة من منافسة كأس الجمهورية حيث فشل شبان الفريق الجيجلي في تجاوز عقبة الدور الربع النهائي بعد اصطدامهم بطموح الضيف اتحاد العاصمة الذي كان سباقا الى التهديف غير أن أشبال الفريق الجيجلي نجحوا في تعديل الكفة سريعا ومع كل ذلك فان هذه النتيجة لم تكن كافية لتأهيل الجواجلة الى الدور القادم بعدما وقفت ركلات الحظ الترجيحية في طريقهم ليخرجوا بشرف من هذه المنافسة التي كانت آخر أمل لمحبي النمرة لإنقاذ الموسم.