الجزائر

النفوذ والمال يفصلان في فوز مترشحي الأفالان بمنصب نيابة رئيس البرلمان



النفوذ والمال يفصلان في فوز مترشحي الأفالان بمنصب نيابة رئيس البرلمان
سجل منصب نيابة الرئيس، أهم سباق نواب الأفالان قبل يوم من غلق قائمة التسجيلات الخاصة بالترشيحات، حيث تقدمت أسماء مدعومة من دوائر نافذة، فيما منعت أخرى بقوة قلة النفوذ والمال من التقدم وخوض الانتخابات التي ستجري الخميس لتجديد هياكل الحزب.ومن بين الأسماء التي قدمت ترشيحاتها للانتخابات الخاصة بمنصب نيابة الرئيس التي يحوز الأفالان على أربعة مقاعد منها من مجموع 9، نائب ولاية عنابة، بهاء الدين طليبة، الذي تقدم وكله ثقة للوصول إلى هدفه بحكم الدعم المالي الذي يتوفر عليه والمعنوي من مراكز القرار الهامة من جهة أخرى، بالإضافة إلى ناصر طرشي، المعتمد على ولاءات بعض زملائه، فضلا عن النواب كحيل نور الدين، وخرشي أحمد، وآخر عن ولاية سطيف.أما عن العنصر النسوي، فقد سجل رغبة في ترشح النائبة سلمية عثماني، عن منطقة الوسط، وهي التي تقلدت المنصب السنة الماضية، وسبق لها أن ترأست جلسات برلمانية خصصت للأسئلة الشفوية خلال غياب رئيس المجلس الشعبي الوطني، وهي عضو بلجنة الشؤون القانونية والحريات بحكم تكوينها القانوني. ويعرف عن سلمية عثماني، قربها من أمانة حزب جبهة التحرير الوطني، والأمين العام للحزب، حيث كان وراء تزكيتها ودعمها خلال الانتخابات الخاصة بتجديد الهياكل خلال العهدة الماضية. وأجمع نواب أفلانيون تحدثوا ل”الفجر”، أمس، على أن عامل المال أساسي في الترشيحات، حيث قال نائب الجالية عبد القادر حدوش، إنه يرغب في الترشح لمنصب نيابة الرئيس أو رئاسة اللجنة، لكنه لن يخوض التجربة ما لم يضمن فوزه في الانتخابات. كما يستعد نواب آخرون للترشح بحكم أنهم مارسوا المهام في الهياكل، حيث تقدم أغلبية رؤساء اللجان للترشيحات وأيضا المقررون، علما أن المناصب الخاصة بالهياكل تعد ترقية مالية ومهنية بحكم المهام الموكلة لهم.وسيتم الغلق الرسمي لقائمة الترشيحات قبل يوم من إجراء الانتخابات المقررة الخميس بالمجلس الشعبي الوطني.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)