ساهم الحراك الشعبي الذي ميز مختلف ولايات الوطن في كسر جدار الخوف لدى المواطن الذي استطاع أن يخرج عن صمته بعد معاناة طويلة عمّرت لسنوات ويسمع صوته للجميع ...فأسفر هذا الحراك عن احتجاجات عارمة عبّر خلالها المواطن عن تذمره ومقاساته مع الحياة في توفير أدنى متطلبات العيش الكريم الذي تكفله له الدولة, وباعتبار البلدية هي الهيكل الأول للاستجابة لمطالبه بعد انتخابه لها , حيث وجد نفسه يتخبط في مشاكل لا أول لها ولا أخر بسبب سوء التسيير وصراعات بين المنتخبين واستعمال أساليب الحقرة والتهميش والمحاباة في أبسط الانشغالات وعجز المسؤولين في حل المشاكل ,فأرغم بموجب هذه التصرفات للدخول في متاهات عميقة نتج عنها الحرقة والسرقة واليأس والهروب إلى العالم الآخر ...فتوغل مجبرا لامخيرا في نفق مظلم لا يخرج منه إلا بالمعجزات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/04/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق ج
المصدر : www.eldjoumhouria.dz