النفايات والصناديق الخشبية تشوهان المسمكة

أعدت مصالح مديرية البيئة تقريرا أسودا حول الوضعية الكارثية التي ألت إليها المسمكة وهران بسبب الانتشار الكبير للأوساخ والقاذورات التي شوهت المنظر العام لهذه الواجهة حسبما صرحت به مديرة البيئة التي أوضحت أن التقرير يعتمد على الخرجات الميدانية التي قامت بها مصالحها إلى المؤسسات المصنفة والملوثة للبيئة والمحيط أين وقفت على العديد من التجاوزات تتعلق بالبيئة والمحيط نتيجة انتشار الصناديق الخشبية المرمية بشكل عشوائي ناهيك عن الأوساخ التي جرفتها مياه الأمطار إلى جانب القارورات البلاستيكية وغيرها من الظواهر كزيوت القوارب الصيدو هددت مديرية البيئة كل المتعاملين والمشرفين عن تسيير المؤسسات المصنفة باتخاذ تدابير وإجراءات خاصة لمعاقبة جميع المتسببن في تلوث البيئة وفي مقدمتها المسمكة التي صنفتها في الوضعية الكارثية لما يخلفه من نفايات وقاذورات ناتجة عن سلوكات السلبية والطرق الرمي العشوائي للنفايات إمام غياب ثقافة الرسكلة واسترجاع بعض المخلفات القابلة للتدوير على غرار الزيوت والبلاستيك والخشب وغيرها
وهذا في ظل غياب التواصل بين مسؤولي الميناء ومصالح البيئة والمجتمع المدني المهتم بالجانب البيئي من أجل إعادة تسيير النفايات والاستفادة خلال عملية التدوير وأضافت اتخاذ إجراءات لإعادة الوجه الملائم للميناء الذي سيخصص فقط للسياحة مع تحويل الصيادين إلى موانئ أخرى للصيد حفاظا على هذه الوجهة السياحية