الجزائر

النظام يبحث عن بقاء عنيف ومغلق والدستور ليس هو مشكلة الجزائريين حركة الوطنيين الأحرار تدعولإعادة السيادة لمؤسسات الدولة



النظام يبحث عن بقاء عنيف ومغلق والدستور ليس هو مشكلة الجزائريين حركة الوطنيين الأحرار تدعولإعادة السيادة لمؤسسات الدولة
ذكرت حركة الوطنيين الأحرار بأن ''الدستور ليس هو مشكلة الجزائريين، بل الساهرون على تطبيقه والمتلاعبون بمواده وحدوده''. وقالت الحركة بأنه ''لن يكون وضع الجزائريين أفضل بدستور آخر، إذا لم يكن آخرون هم القائمون على الاحتكام له''، في إشارة أن التغيير لن يأتي من هذا النظام. وفي منظور الحزب فإن ''تعيين لجنة من محيط ''السراي'' تكشف النوايا غير الحسنة التي يرى بها هذا النظام مستقبل الجزائر''. أبعد من ذلك، ترى حركة الوطنيين الأحرار أن ''هذا النظام لم يعد يبحث عن مخرج سليم وسلمي، بل عن بقاء عنيف ومغلق، واضعا مصيره فوق مصير الشعب والوطن''. وأدانت الحركة ما وصفته ب''الغياب المتعمد للإرادة السياسية في إيجاد حلول سياسية واجتماعية تتكفل بحاجات ومطالب الشعب''.
كما أعربت حركة الوطنيين الأحرار، في بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه، عن قلقها وقلق فئات واسعة من الشعب الجزائري بسبب ما أسمته ''الكثير من المؤشرات السياسية والاجتماعية'' الحاصلة في البلد، في إشارة إلى الغليان الاجتماعي الذي يقوده ''شبابنا البطال بشجاعة ووطنية''.
وسجلت الحركة في هذا السياق بأن ''رقعة الاحتجاجات لا تفتأ تتسع والمطالب تزداد وتنحو باتجاه الارتقاء إلى مطالب سياسية''. وأضافت حركة الوطنيين الأحرار بأنه '' لى هذا النظام أن يبدي مبادرة حسن التكفل بهذه المطالب قبل أن تفلت الأمور من قدرته على تسييرها وإدارتها في الأطر المؤسساتية والقانونية الممكنة''. وذكرت حركة عبد العزيز غرمول بأنها ''لم تعد تتفهم هذا الصمت وهذا التواطؤ المحيطين بهذا النظام الذي أصبح الفساد برنامجه السياسي الوحيد، وما فضائح سوناطراك وحرق مقرات المجالس القضائية لإخفاء ملفات الجرائم المرتكبة في حق هذا الشعب، سوى الدليل على أن المساس بأرزاق وأمان الجزائريين، حسب حركة الوطنيين الأحرار، ''لم يعد مستنكرا ولا مدانا من طرف هذا النظام''. وترى الحركة أن ''التسيير الأمني للبلد لم يحقق لهذا الشعب الأمن والأمان المنتظرين''. وأعلنت حركة الوطنيين الأحرار عن دعمها ل''مسار مجموعة الأحزاب والمنظمات للدفاع عن الذاكرة والسيادة''، مطالبة القوى الوطنية النظيفة ب''تبني ودعم الوثيقة الإطار في مواجهة هذا النظام''.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)