"النظام بات عاجزا عن شراء حلول للمشاكل التي يتخبط فيها بعد جفاف منابع الأموال"

أكد علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، أمس تخبط المنظومة السياسية الوطنية في أزمة ظاهرة وواضحة وضوح الشمس، وصفها ب "الأزمة الأم" لكل الأزمات الأخرى التي واجهتها الجزائر من انسداد سياسي .. أزمات إقتصادية وإجتماعية.قال بن فليس في كلمة له ألقاها أمس بمناسبة اللقاء المنظم من طرف المكتب الإقليمي للحزب ببجاية، "اليوم جفت منابع سيل الأموال وباتت الأزمة السياسية والأزمة الاقتصادية والإجتماعية تطارد البلد وتلاحقه من كل جانب"، مؤكدا أن النظام الحالي بات عاجزا عن شراء حل للمشاكل التي يتخبط فيها، وأردف "فما كان عليه سوى العودة إلى طبيعته، والتعويل على ردود أفعاله القديمة وربط الصلة من جديد مع ذهنيته السياسية البالية ومع ثقافته السياسية التي أكل عليها الدهر وشرب".هذا وإنتقد رئيس حزب طلائع الحريات الذي قاطع التشريعيات المقبلة، ممارسات وتصرفات النظام القائم، التي بلغت -على حد تعبيره- مستويات عالية من اللامسؤولية واللاعقلانية واللاقانونية واللادستورية، مستدلا في ذلك على سبيل المثال لا الحصر بإنتهاكات طالت كتاب، أكاديميين، نقابيين وكذا حقوقيين وإعلاميين.