لقد انتقلت المنظومة التربوية الجزائرية عبر محطات ومحطات من التطور والترقي ارتبطت في معظمها بانتقاء مقاربات تربوية وببناء مناهج مسايرة لمقتضيات التحولات المختلفة التي مرت بها، سواء منها ما تعلق بالمحتويات العلمية وثيقة الصلة بالمواد الدراسية، أو ما ارتبط بطرق تدريسها. فشكل ذلك في كل محطة من محطات الإصلاح تحولا لا يستهان به في تحديد وضبط الممارسات التربوية الملائمة لكل مرحلة بعينها.
فكان اختيارها في هذه المرحلة الأخيرة على إسهامات النظرية البنائية في الميدان التربوي وبناء المعرفة، الذي تولدت عنه مقاربة التدريس بالكفاءات، التي كانت خيار العديد من الأنظمة التربوية عبر العالم في نهاية القرن العشرين، هذا الاختيار الذي سنحاول التعرض له بشيء من التفصيل في هذا المقال.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نعمون عبد السلام
المصدر : Revue Des Sciences Humaines Volume 26, Numéro 3, Pages 493-509 2015-12-01