النظام الإيراني يقطع الأنترنت قبيل التشريعيات انتخابات نيابية بين أنصار نجاد وخاتمي

دخل 3444 مرشح في التنافس للظفر بمقعد في البرلمان الإيراني الجديد الذي سيتم انتخابه في 2 مارس القادم. ويتشكل البرلمان من 290 مقعد ويتم الانتخاب عن طريق الاقتراع المباشر. وترشح 228 من نواب البرلمان الحالي، بينما أقصي 33 آخرون من الترشح.
وفي غياب أنصار كروبي وموساوي المترشحين السابقين لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الماضية، يجري الصراع على المناصب النيابية بين أنصار الرئيس أحمدي نجاد وأنصار الرئيس السابق محمد خاتمي. كما يشارك في المنافسة الكثير من الشباب الذين يريدون خوض المغامرة السياسية لأول مرة.
وتأتي الانتخابات التشريعية تحت ضغط خارجي غير مسبوق، بسبب المشروع النووي الإيراني الذي ترتبت عنه عقوبات اقتصادية خانقة أحدثت التضخم وارتفاعا محسوسا في أسعار المواد الأولية، فيما يراهن الغرب على استعمال الانتخابات كورقة ضغط إضافية على نظام طهران. وقد قامت الحكومة بقطع شبكة الأنترنت للمرة الثانية، أمس، بعد أسبوع من توقيف البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.
من جهتها أعربت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، كاثرين أشتون، عن قلقها ''العميق'' من الأخبار التي تتحدث عن إعدام الإيراني سعيد مالك الذي ''شتم الإسلام''. وقد قضت المحكمة العليا في حق سعيد مالك، 36 سنة، الذي كان مقيما بكندا، وتم توقيفه 2008 في إيران، واتهم بتشغيل موقع جنسي. بينما قالت منظمة ''أمنستي'' الحقوقية إن أطرافا أخرى   استعملت موقعه دون علمه.