الجزائر

النص ودلالات الصمت



لنجعل من المقولة السابقة لـلفيلسوف الفرنسي بول ريكور (1913-2005) مدخلا لهذا المقال، وهي المقولة التي تنفتح في إحدى قراءاتها على مفارقة غريبة، تجعل النص في وضع يلفه الالتباس، وتطرح عليه في الوقت نفسه مشكلات عديدة، وهو ما يجعلنا نتساءل: كيف يحمل النص الحقيقة ولا يحملها في الوقت نفسه؟ وإذا كان المعنى قارا وحقيقيا ونهائيا في النص فلماذا لا يكون جاهزا للفهم المباشر؟ لماذا يصمت النص عن البوح بالحقيقة ولماذا يتطلب جهدا تأويليا لاستنباطها؟ هل يظل النص مراوغا لأن الحقيقة تقع خارج أسواره؟ لماذا يتعدد النص بتعدد القراءات وينفتح على آفاق الإمكان في كل لحظة يتم الاقتراب منه؟ هل يمكن الإحاطة بمحتوى وحدود أي نص فهما وتأويلا؟ وأخيرا لماذا نجد في الهامش والمهمش والمنسي أشياء مهمة ذات دلالات معبرة عن حالات الصمت في مسيرة النص؟

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)