السياق الحضاري العام، الذي يمارس في ضوئه، تفهم النص، هو المسؤول عن إنتاج المعنى والتفسير وتحولات الدلالة. والمشكلة أن الشراح، وإن وجدوا داخل السياق الراهن إلا أنهم ليسوا على درجة واحدة من الوفاء له، والانطلاق من اهتماماته ورؤيته الكونية، فقد يوجد الآن من يحيا، ثقافيا، السياق الماضي، بكل مسائله وقضاياه، وأثناء الشرح يقوم بتكرار تفسيرات هذا السياق النابعة من رؤيته وأفكاره دون تغيير. إذن لكل شارح أو مفسر، مفاهيمه ودلالاته للألفاظ والنصوص، وذلك بحسب انجذابه الثقافي إلى السياق الحضاري، الماضي، أو الحاضر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/05/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد الحميد بوكعباش
المصدر : الإحياء Volume 2, Numéro 1, Pages 14-25 2000-12-01