شكل النص القرآني منذ نزوله قيمة جمالية فريدة من نوعها عند المتلقين، خاصة وأنه تحدى البشر قاطبة في أن يأتوا بمثله لكنهم لم يستطيعوا إلى ذلك سبيلا، وقد جاء هذا النص مشبعا بالقيم الحاملة لأبعاد دينية عقائدية وأبعاد جمالية لغوية تؤكد إعجازه الذي فاجأ العرب، لأنه نزل بلسانهم وزاد عليه بمسحة جديدة اخترقت هذه اللغة ولم يتبينوا أسرارها وهم الفطاحلة والجهابذة. وقد حمل النص القرآني جوامع الكلم فافتتن الناس به حين تحداهم وانتصر عليهم عقيدة وتركيبا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - صلاح الدّين ملفوف
المصدر : الممارسات اللّغويّة Volume 8, Numéro 2, Pages 9-24 2017-06-01