يناقش عنوان المداخلة أسئلة المرجعية في النص الشعري النسوي بالجزائر والمغرب، ويتأمل كتابة الشواعر من حيث مكونات القصيدة في علاقتها بجمالية الخطاب الشعري عند الشواعر مع محاولة اكتشاف الأبعاد المعرفية للنص النسوي من حيث ثقافته وتأثره ومقصديته وجماليته، ثم الإجابة عن
سؤال مركزي : كيف يتأسس النص الشعري النسوي بالجزائر والمغرب في المقارنة مع النصوص الأخرى من جهة، وبين النص الشعري الجزائري والنص الشعري المغربي من جهة ثانية. وتعتمد المداخلة في
أحكامها على قراءة مجموعة من النصوص الشعرية التي أبدعتها قرائح الشواعر الجزائريات والمغربيات طوال أربعة عقود تقريبا (من سنوات الستين من القرن الماضي إلى بداية الألفية الثالثة). ويتعلق الأمر برصد مرجعيات الكتابة في الشعر النسوي وفق جغرافية وصفية تستقطب الحديث عن المكون المعرفي، والكتابة عن الذات، واستلهام رمزية المكان، وتوظيف السيرة، وشعرية اليومي والأشياء، وشعرية النثر، فضلا عن اللجوء إلى خطابات غيرية كالتصوف والأسطورة والتراث... هذا إلى جانب استلهام الرؤية الطفولية والرؤية الغرائبية، وأسطرة الفعل الشعري في علاقة الكتابة بالذات والذاكرة والتاريخ والجسد، وكيف تنعكس كل هذه المكونات في حضورها على جمالية الخطاب الشعري لغة وتركيبا وإيقاعا وصورة شعرية وما شابه ذلك من مكونات الخطاب الشعري النسوي. مع التركيز على سؤال هل خضع النص النسوي بالقطرين للخصائص نفسها التي سيطرت على النص الشعري عامة؟ وأين تكمن ظواهر الامتداد والتجاوز ؟ وما هي مميزات هذا النص الذي نتحدث عنه؟ إلى غير ذلك من الإشكاليات التي نتمنى مناقشتها في الملتقى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/03/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : Yahia Amara / جامعة محمد الأول- وجدة الكلية المتعددة التخصصات الناظور
المصدر : ملتقى دولي حول " الشعر النسوي بتلمسان" خلال تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية