تناولت في هذا المقال موضوع التأويلية وتطورها الراديكالي بدءا من أفلاطون وأرسطو وصولا إلى الفلاسفة المحدثين، في صدارتهم دلتاي وشلايرماخر وغادامير. هذا الأخير يعد المرتكز الأساس الذي تمحور حوله هذا المقال، إذ تعتبر نظريته التأويلية فتحا مغايرا في النقد والفلسفة لاسيما بعد استثماره للمعارف القبلية. وقد لخص منظومته النقدية في الدوائر التأويلية الثلاث، تسمى الأولى الدائرة الجمالية، والثانية الدائرة التاريخية، والأخيرة هي الدائرة اللغوي. كما نوه غادامير بحتمية تحديد الموقف الجمالي والتاريخي من النص. علاوة على ذلك تطرقت إلى جهود مدرسة فرانكفورت الألمانية ودورها في هذا المجال، وأردفت تلك المقولات والمفاهيم النظرية بنموذجين تطبيقيين، أحدهما تراثي شعري والآخر روائي معاصر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/02/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - دبار نعيمة
المصدر : El-Tawassol التواصل Volume 21, Numéro 3, Pages 124-142 2015-09-30