النشاط البدني الرياضي وتأثيره على الضغظ المهني لدى فئة الأطباء

إن طبیعة الحیاة تدفع الإنسان للحركة بصفة مقصودة كونه یتمیز بمجموعة من الخصائص المیكانیكیة المتوافقة المرونة ذات صفة حركیة تجعله في حاجة لتدریبها و خاصة في المراحل الأولى للنضج الحركي لیتفتح تفتحا كاملا . ومع تطور العصور أصبحت هذه الحركات كأنواع من النشاط الریاضي. في عصرنا هذا لا سبیل لإشباع هذه الطبیعة الحركیة إلا عن طریق ممارسته ما یسمى بالریاضة . فنعتبر الریاضة أحد الأنشطة الإنسانیة الرئیسیة . فلم یخلو مجتمع بشري من نوع من أنواع الریاضة بغض النظر عن مدى تقدم أو تخلف هذا المجتمع .فلقد عرف الإنسان الریاضة عبر تطورها التاریخي و في مختلف الحضارات وإن تفاوتت توجهات كل حضارة و نشأتها فوظفت الریاضة كطریقة تربویة تساهم في تنشئة وتطبیع وبناء الشخصیة المتوازنة من الناحیة النفسیة والاجتماعیة وغیرها أما في عصرنا هذا فإن النشاط البدني الریاضي یعتبر فرصة للفرد لتعبیر عن ذاته بإعطائه الفرصة لإثبات صفاته الطبیعیة عن طریق الصراع وبذل الجهود فهو یعد عاملا من عوامل التقدم الاجتماعي والمهني