أثارت عودة الباعة الفوضويين إلى سوق واد كنيس الفوضوي بالعناصر، حالة من الغليان والغضب وسط السكان المجاورين له، بسبب خوفهم من تجدد الاعتداءات اليومية بالسلاح الأبيض والعنف اللفظي الناتج عن تلفظ بعض الباعة بألفاظ نابية..
“مما يجعلنا خائفين على أطفالنا من التأثر بسلوكيات منحرفة"، حسبما أكده السكان ل “الجزائر نيوز".
وأوضح السكان أنهم جد منزعجين من عودة هؤلاء الباعة الذين يمتهنون مهنة بيع الذهب أو كما يحلو للبعض تسميتهم “دلالة الذهب" و«دلالة بيع الأشياء القديمة"، كون أن العديد من الأشخاص يستغلون فرصة عودة السوق، للقيام بسرقة مجوهرات وأموال المواطنين والاعتداء عليهم، مضيفين إن هذه السوق الخاصة بالرجال دون النساء - بسبب خوف النساء من خطر الاعتداءات المتكررة - قد تم القضاء عليها قبل عدة أشهر، في إطار الحملة الأخيرة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية للقضاء على الأسواق الموازية، وأنها عادت مؤخرا بالتدريج، حيث بدأ بعض الباعة في عرض منتوجاتهم ليتبعهم في وقت لاحق باعة آخرون، وأن هذه العودة للسوق غير مرحب بها من قبلهم، بسبب الضجيج المزعج الذي يصدره هؤلاء إلى جانب كون السوق بؤرة من بؤر الفساد والإنحراف.
وقال محدثونا، إنهم وإن تفهموا “لحد ما" سبب عودة هؤلاء الباعة لممارسة نشاطهم التجاري اليومي في هذه السوق الموازية، بسبب كونها مصدر رزقهم الوحيد وبالتالي مصدر رزق الكثير من العائلات الجزائرية"، إلا أنهم كانوا يفضلون أن تقوم السلطات المحلية بمنح هؤلاء الباعة محلات تجارية رسمية “، وأنهم يطالبون السلطات المحلية بدمج الباعة الفوضويين في أقرب وقت ممكن في محلات تجارية جديدة، “حتى لا يبقى سوق واد كنيس الموازي مصدرا من مصادر زرع الخوف والهلع لدى الكبير والصغير".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/12/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أمال عزيرية
المصدر : www.djazairnews.info