الجزائر

النساء العربيات في مهمة البحث عن فرص الشراكة في 17 دولة عربية "ميدوم العربية" تفتح فرعا لإدارة معامل تكرير النفط في الجزائر



يسعى اتحاد المستثمرات العرب، الذي تترأسه صيته بنت عبدالله، إلى إنشاء وحدات صناعية عبر 17 دولة عربية يضمها الاتحاد، لاستثمار أموال نساء الأعمال العربيات في القطاع الاقتصادي، على غرار الفرع الجديد لشركة "ميدوم العربية" المختصة في إدارة وتشغيل وصيانة معامل تكرير الطاقة، المزمع إنجازه في الجزائر إن توفرت الشروط.  إلى جانب الجزائر سيتم إنجاز فروع أخرى لشركة "ميدوم العربية" بكل من اليمن، تونس والمغرب، وهي شركة تأسست بالشراكة بين مصر والسعودية، تتابع كل خطوات التكرير، والإنتاج في مجال النفط، مع دراسة إمكانية تزويد الدول العربية بهذه الطاقة. وتقول في ذلك نائبة رئيس اللجنة العليا لاتحاد المستثمرات العرب، ألفت قباني، في تصريحاتها لجريدة الرياض السعودية، إن الاتحاد يسعى إلى إنشاء ثلاثة فروع إنتاجية لشركة "ميدوم العربية"، تشارك في رأسمالها نساء مستثمرات من 17 دولة عربية، تنضوي تحت لواء الاتحاد، بغية صرف الأموال العربية في مشاريع عربية، وإدراج القطاعات الحيوية ضمن أولوية الاستثمارات بما أنها تتوفر على أسس تشريعية وأطر تنظيمية جاهزة حاليا لاستقطاب المال العربي ضمن مشاريع تنموية تخدم دول المنطقة ككل. ولم تذكر قباني حجم هذه الاستثمارات، ومدى تقدم صفقات إنجاز هذه الفروع، ولم تذكر أيضا ما إن وافقت سلطات هذه الدول على هذا المشروع، واكتفت بإبداء موافقة بعض البنوك، والصناديق النقدية لدعم المشروع.وتسعى نساء الاتحاد جاهدة إلى منافسة رجال الأعمال العرب في فرص الاستثمار بالبلدان العربية، وفرض تنافسية إنتاجية من شأنها أن ترفع من درجة المنتوج العربي في السوق الدولية من جهة، وتوسيع نطاق التعاملات ضمن منطقة التبادل الحر للتجارة العربية من جهة أخرى. فيما أشارت ألفت إلى ضرورة تخصيب مناخ العمل في هذه الدول لإنعاش اقتصادياتها وتوفير ظروف الاستثمار بالنسبة للنساء، حيث لمحت إلى نجاح تجارب بعض النساء في القطاع الصناعي لا سيما بإمارة دبي، في حين تحدثت عن جمود رؤوس أموال بعضهن، على غرار نساء المملكة السعودية اللواتي يعانين من استثمار 6 مليار ريال مجمدة في البنوك المحلية، تخوفا منهن في خوض تجربة التصنيع لغياب الظروف الملائمة. ودعت ألفت نساء العرب إلى التكتل في مشاريع تكاملية قد ينتج عنها سوق عربية مشتركة، للخروج من الحدود المحلية إلى الإقليمية، وذلك ما سيوفر فرص واعدة لكل الدول العربية.   عبدو.ج


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)