أثارت مشكلة الكليات الكثير من البحث منذ العصور القديمة مرورا بالعصور الوسطى إلى العصور الحديثة. فالموقف الذي يتخذه كل فيلسوف من هذه المشكلة المطروحة يتحدّد تبعًا للمذهب الذي يتبناه، ولا شك أن باركلي يميل إلى موقف الاسميين، وهذا ما يقودنا إلى طرح الإشكال التالي: كيف تمت معالجة مشكلة الكليات تاريخيا؟ وما موقف باركلي من هذه المشكلة المطروحة؟ وما هو الجديد الذي قدمه؟ وهل للكليات وجود خارجي، أم أن وجودها ذهني فحسب؟ قبل التطرق إلى مشكلة الكليات، وإلى تلك النزعة الاسمية التي تبناها باركلي، جدير بنا أن نتطرق إلى التعريف بشخصيته بغية التعرف على اتجاهه الفلسفي وأهم أعماله.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نقاز محمد رضا
المصدر : أبعــاد Volume 2, Numéro 2, Pages 162-187 2015-01-31