توجت أشغال الندوة الوزارية الإقليمية حول أمن الحدود أمس بطرابلس باعتماد ''مخطط عمل'' يتمحور حول إعداد منهجية عمل موحدة للتشاور والتعاون في مجال أمن الحدود.
وتم التأكيد على ضرورة تعزيز مفهوم الحدود المؤمنة بشكل عام ومتناسق من خلال مختلف الأعمال تتمثل في ''بحث إمكانية تنصيب لجنة على مستوى الخبراء والمختصين لتبادل الأفكار والمشاورات في إطار تأمين الحدود على الصعيد الثنائي''.
ويتعلق الأمر بـ''تنشيط'' دور المنظمات الإقليمية في مجال تأمين الحدود واعتماد استراتيجية موحدة لتعزيز التعاون في المجال القانوني والقضائي.
وينص مخطط العمل أيضا على دراسة وضع ''آلية لمتابعة'' العمليات المالية المرتبطة بالتهديدات العابرة للحدود ويدعو إلى التركيز على ''طرح موحد شامل'' لمعالجة مشاكل الهجرة غير القانونية وتكريس مبدإ ''المسؤولية المشتركة'' بين بلدان الأصلية وبلدان العبور والبلدان المستقبلة.
وتناول مخطط العمل تبادل المعلومات التي تشمل معلومات المراقبة والاستخبارات وتحليل المخاطر والتهديدات الإقليمية والعابرة للأوطان.
فيما يخص الإجراءات الفورية نص المخطط على تعزيز آلية تبادل المعلومات على الصعيد الإقليمي بشأن كل أنواع التهديدات.
ويتمحور أيضا حول ''تحليل شامل'' لأخطار اللاأمن والأسباب العميقة للهجرة مع اقتراح مساعدة اجتماعية واقتصادية محددة وفعالة وأشكال أخرى من الدعم الإقليمي (بمساعدة الأمم المتحدة والممولين الإقليميين وشركاء آخرين).
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : إضافة إلى الجزائر وليبيا جمع اللقاء كلا من مالي والنيجر تشاد والمغرب وتونس والسودان ومصر. وقد شارك الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بصفة ملاحظين.(واج)
المصدر : www.el-massa.com