الجزائر

النخبة والعقيدة الاندماجية: " دراسة تقويمية في المراجع والأدبيات"



يشكّل النضال الطويل الذي خاضه الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي صفحة مشرقة، في سجل حركة الشعوب من أجل التحرر الوطني. فقد انتزعت الثورة الجزائرية (1954-1962) أكبر "الممتلكات الفرنسية وراء البحر" من براثن العبودية الاستعمارية، وأكدت نهائيا أن الجزائر ليست فرنسا، وأن سكانها ليسوا ولن يكونوا فرنسيين، بصرف النظر عن روابطهم التاريخية بفرنسا، واحترامهم للتقاليد الثورية للشعب الفرنسي. كما أسهم الكفاح المناهض للاستعمار في الجزائر، بوصفه حلقة لا تتجزأ في سلسلة ثورات التحرر الوطني في مرحلة الأزمة العامة للرأسمالية، إسهاما رفيعا في ذخيرة تجربة الحركة الثورية العالمية. غير أن خصوصيات التطور الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في الجزائر، باعتبارها مستعمرة من النوع الانتقالي، كان الرأي العام في المتروبول وخارج حدود الإمبراطورية الاستعمارية الفرنسية يعتبرها "امتدادا لفرنسا" و"مقاطعة لها وراء البحر"، أوجبت تميّز طرق تشكّل الوعي الوطني للشعب الجزائري.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)