شغلت قضية الإعجاز القرآني الكثير من العلماء قديما وحديثا، فتضاربت الآراء حول ماهية هذا الإعجاز ومظاهره. ولم تكن هذه القضية في باديء الرأي مسقلة بالتأليف، وإنما عولجت مع غيرها من القضايا التي نشط فيها الكلام وتجادلت حولها الفرق، وبخاصة تلك التي تتصل بالنبوة والمعجزة، ثم ما لبثت أن أفردت بالتأليف، وراح العلماء والدارسون يؤلفون حولها الكتب والرسائل، كل حسب توجهه وقناعاته، فمنهم من اقتصر على وجه واحد، ومنهم من ذكر للإعجاز وجوهاً كثيرة، ومنهم من تمسك بالصرفة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سليمان بن علي
المصدر : الباحث Volume 1, Numéro 1, Pages 12-25 2009-03-01