اعتمدت الدّراسات اللّغوية في بدايتها على حاسة السّماع، حيث كانت هذه الأخيرة أنشط طريقة لجمع مواد اللغة، وعدّها العرب الوسيلة المثلى في اكتساب ونقل كل معارفهم، بل كانت في نظرهم خير مزية لنقل الشعر عن رواته وحفظته، وأسمى طريقة لتلقي القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، وبها ماز النحاة واللغويون ودرسوا اللهجات العربية مستوضحين جيدها من خبيثها، حسنها من ضعيفها، ومنه سن النقاد آراءهم وأحكامهم، فالسمع" أبو الملكات اللسانية"(1)وأرقاها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/02/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - طيبي أمينة
المصدر : جسور المعرفة Volume 4, Numéro 1, Pages 7-13 2018-03-01