الناقلون متذمرون من تأخر تهيئة المحطة البرية

لم يُخف ناقلو بلدية شلغوم العيد الواقعة جنوب ولاية ميلة، تذمرهم واستياءهم من تأخر أشغال تهيئة المحطة البرية لنقل المسافرين، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل من أجل الإسراع في إنهاء أشغال التهيئة التي عرفت تأخرا كبيرا.وحسب مصدر من البلدية فإن هذه الأخيرة قامت بفسخ العقد مع المقاولة المشرفة على الإنجاز. والبلدية تعمل على إعداد دفتر شروط خاص باستكمال أشغال التهيئة. وحسب ذات المصدر، فإن الأشغال المتبقية تتمثل في التهيئة الخارجية للمحطة البرية.
وفيما يخص تسيير المحطة، أكد ذات المصدر انتهاء عقد المسيّر القديم نهاية السنة المنصرمة، وأن مصالح البلدية لم تتلق أي عروض للكراء، مما أثر على المجلس، الذي اتخذ قرارا بتسييرها من طرف الأمين العام للبلدية إلى غاية تلقّي عرض مناسب للكراء، حفاظا على المال العام.
للإشارة، فإن الناقلين قاموا مؤخرا بحركة احتجاجية للمطالبة بتسريع أشغال تهيئة المحطة الوحيدة المتواجدة على مستوى بلدية شلغوم العيد، والتي تتميز باكتظاظ وضغط أرّق الناقلين والمواطنين على حد سواء.
❊ آسيا عوفي