دخل، أمس، كل الناقلين الخواص العاملين على الطريق الولائي رقم 39 الرابط بين مدينة الميلية بجيجل والقل بولاية سكيكدة في إضراب مفتوح، بعد أن توقف بعضهم عن العمل بحر الأسبوع الماضي، احتجاجا على الوضع الكارثي الذي وصل إليه الطريق المذكور ولاسيما على مستوى محوره بقرية تانفدور، الذي صار يصلح لكل شيء ماعدا سير المركبات، بسبب تقلع طبقة الخرسانة المزفتة وتميزه بحفر عميقة جدا، ما جعل الناقلين الخواص والمواطنين أصحاب السيارات والشاحنات يجدون صعوبة كبيرة في اجتيازها.
وحسب تصريح بعض الناقلين لـ”الفجر” فإنهم قرروا التوقف عن النشاط إلى غاية إيجاد حل لهذا المشكل، لأنه يستحيل العمل في ظل هذا الوضع المتردي للطريق، الذي كلفهم خسائر مالية فادحة جراء التغيير المتواصل لقطع الغيار. كما عبر مواطنون من قرى أولاد عربي ومشاط وبني فرقان ووادي زهور التابعة لإقليم ولاية سكيكدة، عن سخطهم للسبب ذاته، لكونهم يستعملون الطريق المذكور للوصول إلى مدينة الميلية، وقد زادت خشيتهم إثر تعرض الكثير منهم لابتزازات قطاع الطرق واللصوص ولاسيما على مستوى جسر السكة الحديدية بالمدخل الغربي لقرية تانفدور، التي طالب سكانها بضرورة فتح تحقيق في مشروع الطريق المهترئ، الذي لم يمر على تعبيده سوى 5 أشهر فقط.
وقد انعكس إضراب الناقلين الخواص سلبا على تلاميذ القرى، الذين صاروا يقطعون بين 7 و10 كيلومترات مشيا على الأقدام للوصول إلى متوسطات وثانويات مدينة الميلية.
نصرالدين
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/02/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com