الناقلون الخواص بمحطة 02 ماي يشلون حركة النقل

شل الناقلون الخواص بولاية الجزائر تم تحويلهم من محطة تافورة إلى محطة 2 ماي 1945 بسيدي أمحمد، حركة النقل، وهدد هؤلاء بغلق الطريق وتصعيد لغة الاحتجاج عقب زيادة أسعار الركن في الحظيرة والاشتراكات الشهرية.وذكر أمين نقابة سائقي الحافلات بالخط الرابط بين العاصمة والبليدة، لومي كريم، في حديث مع "الجزائر الجديدة"، ان السلطات رفعت تسعيرة كراء الموقف والاشتراكات الشهرية، إلى 8000 دينار جزائري بعد ان كانت 4000 ألاف دينار جزائري منذ شهر فيفري الماضي.أكد السائقون المحتجون، بخطوط العاصمة - تسالة المرجى وخط البليدة -العاصمة، وبوفاريك – العاصمة، زرالدة – العاصمة وشرشال – العاصمة وخط بوسماعيل – العاصمة، أن الاحتجاج جاء عقب المعاملات السيئة التي يتعرضون لها من طرف أعوان الحظيرة بمحطة 2 ماي وحسبهم يتعرضون للسب والشتم والمناوشات اليومية التي زادت من حدة الوضع والرفع في التسعيرة دون غيرهم على غرار الناقلين الخواص المتوجهين للرغاية وبومرداس وحمادي، ما أثار حفيظة الناقلين الذين نددوا بسياسة الكيل بمكايلين.وشهدت حركة المرور، على مسار العاصمة الي 7 بلديات خارج حدود الولاية على غرار بوفاريك وشرشال اضافة الي البليدة، القليعة، تيبازة، درقانة تسالة المرجة وحجوط، حالة شلل بسبب احتجاج الناقلين الخواص بالمحطة الجديدة 2 ماي بالعاصمة، حيث اعتصموا بحافلاتهم بالمحطة حيث استعملوها كحواجز في غلق الطريق.وأكد المحتجون، أنهم كانوا يزاولون نشاطهم بصفة عادية بمحطة ساحة الشهداء بعد صدور قرار بنقلهم الي المحطة سالفة الذكر حيث تفاجأوا بقرار رفع الاشتراك الشهري، حيث ألزمتهم المؤسسة المكلفة التابعة لولاية الجزائر اليوم بضرورة دفع اشتراكاتهم أو طردهم من المحطة الأمر الذي أثار حفيظتهم ودفعهم الي الاحتجاج أمام صمت مديرية النقل لولاية الجزائر.وأضاف المحتجون أن زيادة الاشتراكات شملت الناقلين الخواص المحتجين فقط دون الناقلين من مسار العاصمة الى رغاية وبومرداس وحمادى الذي بقي اشتراكهم 4000 دج.واستهجن المحتجون من الظروف وفوضي التسيير لأعوان التابعين لولاية الجزائر حيث لم يتم تحديد وقت الدخول والخروج الي المحطة وغياب الأمن فيها والمشاحنات بين الأعوان والناقلين والتي تتحول في العديد من المرات الي مشادات فيما بينهم.وطلب المحتجون، تدخل الوالي عبد القادر زوخ، قصد وضع النقاط على الحروف وفرض تسعيرة واحدة على الناقلين دون التمييز فيما بين الجهة الشرقية والجهة الغربية، إلى جانب وضع اتفاقية تلزم الطرفين بالعمل في اطر نظامية وقانونية.وقال رئيس الفدرالية الوطنية للناقلين الخواص، عبد القادر بوشريط، أن مطالب الناقلين الخواص بالعاصمة شرعية وعلى السلطات إعادتهم للعمل بمحطتهم لقديمة بعد ان رفضوا التسعيرة الجديدة، وعلى المديرية أن تلبي مطالبهم في أسرع وقت، خصوصا وان المواطن يحتاج لوسائل نقل بما انه في عطلة الصيف. وقال بوشريط، ان شل حركة النقل بالمحطة يعد توقفا عن العمل وليس بوقفة احتجاجية اواضراب، لانه يحتاج إلى اشعار مسبق.