النادي الرياضي لبلدية المطارفة مشكل الملعب والأموال يؤرقان إدارة الفريق

أبدى عبد الرحمان بديار، رئيس الجمعية الرياضية لبلدية المطارفة، قلقه الشديد من استمرار مشكل الملعب وقلة الأموال، مما بات يرهن مستقبل الفريق ويحدّ من طموحه في الصعود إلى حظيرة القسم الجهوي الأول لرابطة باتنة. واعتبر بديار أن الجمعية التي يعد النادي الرياضي للهواة واحدا من خمسة أصناف تضمها إلى المدرسة، والذي يتعدى عدد المنخرطين فيها أكثر من 130 لاعب، بات بقاؤها مقرونا بوجود الإمكانيات المادية والهيكلية للحفاظ على مكتسبات ما يقارب 13 سنة مضت على تأسيس النادي، والذي أعيد تجديده منذ ,2007 وتظل العديد من المشاكل قائمة منذ هذا التاريخ، على غرار مشكل أرضية الملعب القديم، الذي ما فتئ يضيف أعباء أثقلت كاهل المسيّرين وأضافت عبءا آخر لخزينة النادي، من منطلق اضطرار الفريق كل مرة الاستقبال خارج الديار.  ومع أن مشروع تجديد الملعب دخل مراحله النهائية من التنفيذ، إلا أنه، وحسب ذات المصدر، يبقى مجرد وعود ما لم ير أعضاء الجمعية المشروع يتجسد على أرض الواقع ''إذ لم يعد لنا طاقة في تحمّل أعباء مصاريف التنقل أسبوعيا''، مثلما يضيف رئيس الجمعية. وبالموازاة مع ذلك، اعتماد أعضاء المكتب المسير في الغالب على إمكانياتهم الخاصة في غياب الإعانات التي وإن حضرت تبقى غير كافية باعتبار أنه عانى في بداية الموسم مصاعب في دفع حقوق الانخراط في الرابطة الجهوية. مطالبا في الأخير بضرورة الالتفاف حول ممثل بلدية المطارفة بغية تحقيق حلم الأنصار والعودة إلى المنافسة على اللقب وإعادة أمجاد الفريق الذي سبق وأن حقق إنجازا مهمّا بصعوده إلى القسم الجهوي الثاني خلال فترة مسيرة لم تتعد أربع سنوات .