الناخب الوطني بلماضي يصرح

نريد دخول المنافسة بكل قوة
شدد الناخب الوطني، على ضرورة تحقيق بداية مميزة اليوم، عند ملاقاة منتخب أنغولا، في أولى مباريات دور المجموعات، خاصة وأنه يدرك جديا أهمية تحقيق الانتصار، رغم إدراكه بأن المنافس لن يكون سهل المنال، وقال:» البدايات ملهمة، ونعول على دخول المنافسة بكل قوة لأننا ندرك جيدا ما معنى تحقيق الفوز في أول لقاء، لقد اكتسبنا الخبرة من الدورتين الماضيتين، لقد حضرنا بشكل جيد، والجميع جاهز للقاء أنغولا، والذي لن يكون سهلا». واستهل الناخب الوطني تصريحاته في الندوة الصحفية التي نشطها أمس، بقاعة مؤتمرات ملعب «السلام»، بالقول:» جميع المنتخبات توجد على نفس خط ضربة الانطلاق، وسنسير الدورة مباراة بمباراة، ومع مرور المنافسة سنحاول الذهاب إلى أبعد نقطة». ورد بلماضي على سؤال متعلق بالضغط الموجود على المجموعة، وقال:»أعتقد بأن أي لاعب كرة القدم يعيش نوعا من الضغط، ووجب علينا التعايش معه ومعرفة تسييره، خاصة في المباراة الأولى، سيما بعد ما حدث لنا في الدورة الأخيرة في الكاميرون، وهو ما يجعلنا أمام حتمية البحث عن تحقيق الفوز أمام أنغولا، والشيء الإيجابي هو أن الجميع واع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه».
وتحدث بلماضي عن منافس اليوم، وقال:»المنتخب الأنغولي نعرفه بالطبع، خاصة في خطه الدفاعي، فهو لا يستقبل كثيرا الأهداف، وقوتهم ليست فقط الدفاع فقط، بل حتى لاعبو خط الوسط فريدي وشو وكاليانو الذي يعمل كثيرا، ولكن لديهم أيضا نزعات هجومية، لقد قمنا بمعاينتهم مثلما هو الحال بالنسبة لهم».
ولم يتوقف مدرب الخضر عند هذا الحد، بل قال أيضا: «من السهل أن ترغب في التسجيل بسرعة وبكثافة ولكن هناك منافس مثل أنغولا، الذي لا تستقبل شباكه الكثير من الأهداف، وهو ما يجب مراعاته».
كما استغل «الكوتش» الفرصة مجددا، لتأكيد أن دورة كوت ديفوار فرصة لمحو إخفاق الكاميرون:» لا يمكن أن نغير التشكيلة بالكامل من دورة إلى أخرى، رؤية نفس اللاعبين مرة أخرى أمر طبيعي، نريد أن نظهر للجميع أن ما حدث عام 2021 كان خطأً لن يتكرر». وواصل مدرب الخضر تصريحاته، بالتعبير عن أمله في أن تكون دورة كوت ديفوار نقطة تحول للمنتخب، مثلما حدث في «كان» مصر، عندما توج رفقاء محرز لأول مرة خارج الجزائر، وقال:» صحيح لم يسبق لنا التتويج في عمق القارة، وهي نفس الظروف التي سبقت دورة مصر، عندما كان الجميع يتحدث عن أن المنتخب الوطني لم يسبق له التتويج خارج الجزائر، ولما لا نكرر نفس إنجاز 2019، لا أخفي عليكم هو طموح جميع أعضاء الوفد المتواجد ببواكي».
وأما بخصوص جاهزية المجموعة، والظروف التي يحضر فيها رفقاء محرز ببواكي، قال بلماضي:» كل الظروف مواتية ببواكي، سواء مقر الإقامة أو ملعب التدريبات الذي يوجد في أحسن الظروف، وحتى ملعب السلام الذي سيحتضن مبارياتنا ليس لدي أي تعليق بخصوصه، كل ما يمكنني قوله إن أرضيته رائعة، وتساعد المنتخبات على تطبيق كرة قدم جميلة، نتمنى أن نكون في الموعد». كما تحدث بلماضي عن نقطة مهمة، تتمثل في عامل الخبرة الموجود على مستوى المنتخب الوطني، في رد على سؤال في هذا الخصوص، عندما قال:» لا أعلم إذا كان وجود 12 لاعبا سبق لهم المشاركة في 2019 ، سيلعب دورا كبيرا أم لا، لكن أنا على يقين بأن هذا العامل مهم، ويسهل مأمورية بقية العناصر، وعلى سبيل المثال لقد كنا معا لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا، وتواجد لاعبي الخبرة يساعد على إدخال المجموعة في أجواء المنافسة، لأن الأمر مختلف نوعا ما عن مواعيد الفيفا، وهو يذكرنا بعمل النادي».
وختم الناخب الوطني تصريحاته بالرد على سؤال متعلق بالإنجازات الفردية، وإمكانية انفراده بلقب أفضل مدرب عربي، عندما قال:»لا أهتم بالإنجازات الفردية».