الناتو يقصف مطار طرابلس الدولي

قام حلف الناتو بقنبلة مطار طرابلس الدولي فجر أمس. وقال بيان صدر عن الحلف: ''قامت قوات الناتو، فجرا، بضربات موجهة على الرادار المستعمل لأغراض عسكرية فقط في المطار الرئيسي لطرابلس''. وأضاف: ''الرادار الذي كان مستعملا للمراقبة الجوية للطيران المدني أصبح مستعملا من طرف القوات الموالية للقذافي لمتابعة الحركات الجوية للناتو فوق طرابلس وللتنسيق في عملية الإنذار السريع''. وقال إن الضربات كانت مطابقة للائحة 1970 الرامية إلى مراقبة الفضاء الجوي. 
دبلوماسيا، رفضت روسيا، على لسان وزيرها للخارجية سرغاي لافروف، الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي كممثـل شرعي وحيد لليبيا، لأن ذلك يعتبر تدعيما للحرب الأهلية في ليبيا، كما قال. وجاء هذا القرار بعد اعتراف مجموعة الاتصال المشاركة في التحالف على حكومة طرابلس، التي اجتمعت الجمعة الماضي باسطنبول التركية.
وكان اعتراف المجموعة وكذا الدعم المالي المقتطع من الأموال الليبية المجمدة أعطى حافزا جديدا للمعارضة في شن هجمة على مدينة البريقة البترولية وأخرى في مصراتة. وأعلن محمد الزاوي، ناطق باسم المتمردين، عن ''دخول بعض المجموعات داخل مدينة البريقة دون السيطرة عليها''. وحسب الوكالة الفرنسية، مازال حوالي 3000 من كتائب القذافي يتحكمون في البريقة. وسقط في الاشتباكات 15 قتيلا، و274 جريح من المتمردين.
وقال ناطق باسم المجلس المحلي بأجدابيا إن المعارضة تسيطر على المدخل الشرقي للبريقة، لكنها تنتظر خروج كتائب القذافي للسيطرة عليها. بينما تحدث قائد المتمردين، اللواء عبد الفتاح السنوسي، عن آلاف الألغام التي زرعت في البريقة ومنعت المتمردين من التقدم للسيطرة على المدينة.