النائبان الوحيدان عن حزب الشباب بمبنى زيغود يوسف يتمردان على حمانة بوشرمةأبرزا دخوله في سبات وقطيعته مع مطالب شباب الجنوب

تمرد النائبان الممثلان لحزب الشباب بالمجلس الشعبي الوطني، خلال العهدة التشريعية السابعة الحالية، على حمانة بوشرمة رئيس التشكيلة السياسية، حيث التحقوا بكتلة الكرامة التي يتواجد بها نواب شتات الأحزاب، بسبب مواقف الرجل التي اعتبروها مناقضة للمبادئ التي قامت عليها تشكيلتهم، لاسيما وأنها تهتم بقضايا الشباب وتتبناها في نضالها اليومي ما جعل الحزب - برأيه - موسمي لا تظهر مواقفه سوى في المحطات الاستحقاقية.وأوضح كريم بن قيرنو، البرلماني عن حزب الشباب في تصريح ل" السلام " بأنه بدون انتماء حزبي داخل هيئة محمد العربي ولد خليفة، لافتا إلى أن الرئيس الحالي لتشكيلته الحزبية التي فاز من خلالها بمقعد بالغرفة السفلى في تشريعيات 10 ماي 2012 انحرف عن سكة الحزب، ودخل في سبات جعله بعيدا عن يوميات وواقع الشاب الجزائري، الذي انتفض في ولايات الجنوب للمطالبة بحقه في العمل والسكن، ورغم كل المستجدات، يضيف محدثنا " لم يخرج بوشرمة لا ببيان ولا بندوة تتبنى فيها مطالب الشباب التي من المفروض أن يكون السبّاق لرفع انشغالاته لسلطات المعنية ".
وفي المقابل، استنكر المتحدث، متاجرة بعض الأحزاب بقضايا الشباب لأغراض شخصية ضيقة، بعيدة كل البعد عن العمل السياسي، مضيفا " تتحرك باتصالات هاتفية وتدخل في سبات بقرارات فوقية " في إشارة منه إلى أنه وفي ظرف سنة من حصول عديد الأحزاب على اعتماد بموجب القانون العضوي للأحزاب، ظهرت عورتها وانكشفت أجندة كل تيار الذي سقط في فخ "الموسمية".