الجزائر

النائب الثاني بسفارة بولونيا، ماتشي كوفالسكي لـ”الفجر” ”نبحث عن شركاء جزائريين لإقامة الصناعات التكنولوجية”



النائب الثاني بسفارة بولونيا، ماتشي كوفالسكي لـ”الفجر”              ”نبحث عن شركاء جزائريين لإقامة الصناعات التكنولوجية”
336 مليون دولار حجم المبادلات ومهام اقتصادية تنطلق هذه الأيام أكد النائب الثاني بسفارة بولونيا، ماتشي كوفالسكي، والمكلف بمصلحة ترقية التجارة والاستثمار، أن بلاده مستعدة تماما عبر شركاتها متعددة الصناعات والتكنولوجيات، لإقامة شراكة مع نظراء من الجزائر بما يتوافق مع التشريع الجزائري المُحدث.يقول ماتشي إن شركات بولونيا تستجيب للإجراءات الجديدة التي أعلنتها الجزائر ضمن قانون المالية التكميلي لسنتي 2009 و2010، وهي جاهزة تقنيا وبشريا وماديا للتعامل مع شركاء جزائريين في إطار شراكة منتجة ومصنعة، وهي تدرس حاليا كيفية تحويل التكنولوجيات إلى الجزائر، بتوفير مناخ التدريب والتكوين مع تبادل حملات التحسيس وزيارات الأعمال، وقراءة مناخ الاستثمار، وأكد أن الشركات البولونية الجاهزة تنشط في مجال التكنولوجيات وآلات مراقبة المحيط والبيئة، ومختلف الشركات المصنعة لآلات استرجاع الغازات والنفايات لإعادة استعمالها واقتصاد الطاقة والجهود والتكاليف، للانتقاص من قيم النفقات العمومية والخاصة المدرجة سنويا ضمن الإسراف المالي فوق الحاجة.وهنا أردف محدثنا في تصريحاته لنا أمس، على هامش صالون الصناعات لسنة 2011، بقصر المعارض بالعاصمة، بقوله ”نحن مستعدون للعمل مع أي شريك، حتى الأوروبيين والأجانب من البلدان الأخرى هنا بالجزائر، ونرغب في إقامة صناعات تكنولوجية، تتحكم في تلطيف المحيط وتنظيف البيئة، وحماية المناخ من التلوث، وتستخدم تقنيات نماذج الطاقات البيئية وكذا الطاقة الخضراء والطاقات المتجددة، بما يخدم سياسة الجزائر وبولونيا والعالم ككل”. وعن مناخ الأعمال السائد بين البلدين، يضيف محدثنا ”رقم الأعمال بلغ 336 مليون دولار السنة الماضية، وهو في ارتفاع مضاعف سنويا، ونرتقب بلوغ أهداف كبرى، لاسيما في مجال التكنولوجيات المتطورة التي تتمتع بها دولتنا، ونرغب في تحويلها إلى الجزائر، بما يفيدنا ويفيدكم”. وأكد ماتشي أيضا أن مصانعهم تجيد تنفيذ المخططات البيئية، من خلال استرجاع النفايات وإعادة استغلالها، كما أنها تصنع كل التجهيزات الخاصة بذلك، وبالتالي فإن إقامة مصنع من هذا الشكل سيكون له صدى استثماري وتسويقي واجتماعي كبير في الجزائر. فيما كشف عن مواعيد قريبة ابتداء من 17 من هذا الشهر، لإنجاز مهام مشتركة، تندرج ضمن الشراكة الاقتصادية والتجارية للبلدين.عبد النور جحنين


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)