يمثّل النبر والتنغيم قمّة الظواهر الصوتية التي تكسوا المنطوق ، وقد توقّف عندهما أهل اللّغة والإقراء واكتشفوا حقيقتهما النّطقية والجمالية ، وأظهروا أهميتهما في التّحليل اللغوي ، فهما يفرّقان بين أجناس الجمل والكلمات والوظائف الدّلالية. ومادام أنّهما يمثّلان جانباً من الآداء الصوتي، فهما متطلّبان في قراءة القرآن من أجل فهم تراكيبه الدقيقة التي تكشف عن مظاهر إعجازه. فهو يتّجه بهما إلى رسم العلاقة بينه والقارئ في بيان كيفية تلاوته، وآدائه السليم .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/06/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد القادر بن فطة
المصدر : الإشعاع Volume 1, Numéro 2, Pages 95-104 2014-12-15