لم يجد رئيس بلدية حجاج، المنتمي للتجمع الوطني الديمقراطي، من مبرر يرد به على الفاجعة التي حلت بالبلدية سوى صب جام غضبه على الصحافيين، فور وصولهم، صباح أمس، إلى مقر البلدية الذي أتت عليه النيران. حيث حاول تحريض نفر من الشباب ضدهم، واصفا الصحافيين بالمحرضين والمجرمين الذين بسببهم تم حرق البلدية. وكاد الوضع يتأزم لولا تدخل بعض العقلاء من سكان مدينة حجاج، في الوقت الذي كان من المفروض على هذا المنتخب الذي ينتمي لحزب الوزير الأول، أن يعتني بشؤون شباب البلدية، وأن يستمع إلى انشغالاتهم وإلى الإشاعات التي راجت منذ 3 أيام وسمعها وقرأها على الفايسبوك العام والخاص من أن المدينة ستعيش حالة غضب مساء الأربعاء، وهو ما حصل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/10/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : مستغانم: مدني بغيل
المصدر : www.elkhabar.com