المياه الشروب في خبر كان و سيال في قفص الإتهام

استنكر سكان حي أول نوفمبر بالداموس تجاهل السلطات المحلية لمشكل النقص الفادح في المياه الشروب الذي تعيشه المنطقة هذه الأيام على الرغم من مراسلاتهم المتواصلة والمتكررة لذات الهيئة، حيث أستفسر المواطنون عن أسباب غياب دور المديرية الوصية المكلفة بحل المشكل، مشيرين بدورهم الى سيول المياه عبر مختلف الأرصفة بسبب تشقق إحدى القنوات الرئيسية للمياه. من جهتهم، أعرب ذات المتحدثين ل السياسي عن سخطهم الشديد من الروائح الكريهة المنبعثة من المياه القذرة المتراكمة والناجمة هي الأخرى عن تسربات قنوات الصرف الصحي دون أن تحرك مؤسسة سيال ساكنا، حسبهم. جدد قاطنو حي أول نوفمبر بالداموس ندائهم للسلطات المحلية بغية انهاء مشكل تذبذب المياه الشروب الذي تشهده المنطقة منذ أزيد من أسبوع، مشيرين الى معاناتهم اليومية للتنقل الى الأحياء المجاورة بغية اقتناء هذه المادة الحيوية وتلبية حاجياتهم اليومية معربين عن تذمرهم وسخطهم الشديدين من سيول المياه الجارفة الناجمة عن تعطل إحدى قنوات الربط بالمياه الشروب، والتي أكد السكان أنها سبب أزمة العطش التي يعيشونها. في سياق آخر، عبر المواطنون في حديثهم ل السياسي عن بالغ استيائهم من الوضعية الكارثية التي تشهدها أرصفة الحي في ظل الانتشار الواسع للمياه القذرة بسبب تسربات احدى قنوات الصرف الصحي دون أن تلقى مراسلاتهم المتكررة اهتمام والتفاتة المسؤولين خاصة مؤسسة سيال التي لم تحرك ساكنا، مبديين تخوفاتهم الشديد من اصابتهم بالأمراض المتنقلة عبر المياه، وإلى حين تحرك الجهات الوصية تبقى معاناة سكان الداموس متواصلة إلى أجل غير معلوم.