المولودية تنهي 2016 في الصدارة وتريد الكأس التاسعة

بعد الانطلاقة المتواضعة لمولودية الجزائر هذا الموسم في البطولة والثعثرات الكثيرة التي لحقت بالنادي ما جعل المدرب جمال مناد يرمي المنشفة، عاد العميد لسكة الانتصارات، ليس هذا وفقط وإنما أنهى مرحلة الذهاب متصدرا للرابطة المتحترفة الأولى بفارق نقطتين عن الملاحق الحمراوة في تلميحة على أن أشبال المدرب كمال مواسة الذي قرر تولي مهام الإشراف على النادي سيقولون كلمتهم هذا الموسم ويعولون كثيرا على لقب البطولة التي غابت عن خزائئنهم منذ 2011، خاصة وأن تعداد المولودية يملك أسماء كبيرة استطاعت أن تقنع الجمهور وتفرض نفسها ضمن التعداد الأساسي، أمثال وليد درارجة الذي لم يكن مرغوبا فيه في بداية الموسم إلا أنه بات اللاعب الذي يصنع الفارق بتمريراته الحاسمة سواء هو أو بقية اللاعبين الذين استطاعوا تجاوز خسارة بلوزداد المرة وحققوا الفوز في تاجنانت وهي النقاط الثلاثة التي غيرت ملامح الفريق وجعلته يتنافس على المرتبة الأولى والتي أنهاها لصالحه متوجا باللقب الشتوي.الفريق مطالب باستغلال نقاط مرحلة الذهاب ومباريات صعبة في انتظاره بقاء المولودية في الصدارة سيكون مرهونا بتحقيق الانتصارات في بداية انطلاق مرحلة الإياب التي ستكون مبارياتها صعبة لرفقاء قاسم مهدي، كيف لا والعميد سيواجه في أول جولة شبيبة القبائل الذي سيهدف للفوز هو الآخر والخروج من منطقة الخطر التي تلازمه ما يعني أن المواجهة لن تكون سهلة للطرفين ونقاطها ستكون جد ثمينة للعميد ومباشرة بعدها سيكون العميد أمام قمة آخرى وهي داربي الحراش التي تعتبر نقاطه هامة جدا قبيل التنقل إلى الاأراس لمواجهة شباب باتنة، إضافة للعودة مباشرة للعاصمة والقمة الآخرى ضد نصر حسين داي في داربي آخر، ما يفسر أن طريق المولودية للقب لن يكون معبدا بل صعبا خاصة في انطلاق مرحلة الإياب التي تعتبر أولى جولاتها الخمسة مصيرية إن أراد العميد التنافس على التاج.الكأس التاسعة.. هدف آخر ”متصدرون للبطولة ومتأهلون لربع نهائي كأس الجمهورية” كهذا بات أنصار مولودية الجزائر يتغنون بفريقهم العريق إذ رغم احتلاله للمركز الأول في البطولة إلا أن الشناوة يريدون أيضا لقب كأس الجمهورية بعد وصولهم إلى ربع نهائي المسابقة وتعبيد الطريق من أجل التتويج بالسيدة الكأس التاسعة في مشوارهم، خاصة وأن التشكيلة التي يملكها المدرب كمال مواسة باتت تفرض منطقها من مباراة لآخرى ما جعل ثقة الشناوة تزداد بقدرة لاعبيهم تجاوز أي فريق في الدور القادم وكتابة التاريخ والحفاظ على التاج الذي نالوه الموسم الماضي ضد نصر حسين داي.منصوري في المولودية، بوهنة وعواج باقيان وصديقي وبوشريط يقتربان من الرحيل أما الأسماء التي ستغادر الفريق أو ستدعمه فإن زكرياء منصوري اللاعب الذي انضم للمولودية في الصائفة وحضر رفقة النادي وغادره بسبب مشكل الإعارة قد التحق رسميا بالمولودية بعد آخر مباراة خاضها رفقة فريقه نادي بارادو ما يجعل الأنظار موجهة إليه في ظل ماقدمه في أداء مبهر خلال التربص الذي خاضه في بولونيا رفقة المدرب السابق جمال مناد.. أما بخصوص المغادرين فإن عمر غريب الرجل الأول في بيت العميد كشف أن الثنائي بوشريط وصديقي قد يكونان اللاعبان الوحيدان اللذان سيغيران الأجواء في حين تم بنسبة كبيرة الإبقاء على كل من المدافع بوهنة والمهاجم سيد أحمد عواج بطلب من مواسة.