عندما يحسن الفرد تصوره لذاته، وإدراكه لطبيعته وصفاته، يحسن تصوره للآخر، ويقيم موقفه منه، وتعامله معه، على أساس سليم من هذا التصور المستقيم. وعندما تدرك أمة ذاتها، وتعرف ثوابتها ومتغيراتها، تمتلك القدرة على قراءة الآخر، وتعرف السبيل إلى مثاقفته، وتحسن التعامل مع ثقافته وحضارته؛ دون أن تقع فريسة لهيمنته، وضحية لعولمته؛ وهي تحسب أنها ترافقه إلى فردوس النعيم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد الملك بومنجل
المصدر : مجلة اللغة العربية وآدابها Volume 1, Numéro 3, Pages 13-44 2013-12-01