الموظفات يصرخن “كفانا إهانة في عيدنا العالمي” المركزية النقابية تحل نقابة الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية لكسر احتجاج العمال

لا تزال احتجاجات عمال وعاملات الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية بڤاريدي 1 بالعاصمة متواصلة، خاصة بعد إقدام الاتحاد العام للعمال الجزائريين بحل النقابة العمالية بالصندوق، متحججا بعدم تمكن هذه الأخيرة من التحكم في الوضع وإخماد نيران الاحتجاجات التي مازالت متواصلة منذ 10 أيام، مطالبين بتنحية مديرهم العام الذي “أساء بصورة عميقة” للعمال والمؤسسة بشكل عام وللموظفات بشكل خاص. جددت موظفات الصندوق صرختهن لجمعيات حقوق المرأة بسبب الإهانات والتجاوزات المرتكبة في حقهن من قبل المدير العام للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية، والتي وصفنها بـ”المهينة جدا والقبيحة لدرجة لا يقوى اللسان على ترديدها، بل ويندى لها الجبين”، كما جاء في الرسالة التي بعثوا بها لجمعية حقوق المرأة، رئاسة الجمهورية، الوزارة الأولى، وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، مفتشية العمل، والاتحاد العام للعمال الجزائريين، هذا الأخير الذي أصدر قرارا فاجأ جميع العاملين بالصندوق، والذي يقضي بحل النقابة العمالية الناشطة بدعوى أنها لم تتمكن من التحكم في الوضع السائد بالمؤسسة، في الوقت الذي كان جميع العمال بانتظار إنصافهم وتخليصهم من المدير العام بدلا من حل النقابة التي تمثلهم وتنادي بإنصافهم. وأكد ممثل النقابة المنحلة بالصندوق، محمد سعدي، بأن الموظفين بصدد تعيين مندوبين أو ممثلين عنهم للمفاوضة مع الجهات المعنية بشؤون المؤسسة، لأنه من غير المعقول أن لا يجد العمال من يمثلهم في مطالبهم والدفاع عن حقوقهم، كما عبرت العاملات بالصندوق عن مدى أسفهن لما يحدث معهن من إهانة وإساءة فيما يفترض أن يكرمن في عيدهن العالمي بعد غد. سليمة حفص