* الموسيقار محمد روان دعمني وفخور لأني مثلت الجزائر في المغرب *

محمد أمين فنان من ولاية مستغانم، احترف العزف على آلة الناي الموسيقية التي لا تزال ترافقه منذ أكثر من عقدين ، تعلم التقنيات الصحيحة للعزف بمعهد الموسيقى الذي كان يديره الأستاذ محمد الطاهر بمستغانم، لينتقل بعدها إلى مسرح بشطارزي ، ومن ثمّ كانت وجهته إلى الخارج من خلال مشاركته في بعض المهرجانات الدولية بدبي و اسطنبول رفقة الفنان محمد روان، ومن أجل التعرف عليه أكثر اقتربنا منه و أجرينا الحوار التالي:ما هي حكايتك مع الناي ؟
كنت أتأثر كثيرا بعزف ابن خالتي داخل المنزل، لكن وبعد استقراره في بلاد المهجر، حاولت أن أعيد أجواء الموسيقى إلى العائلة، كنت أحمل الناي يوميا وأتجه نحو شاطئ سيدي المجدوب من أجل تعلم العزف، بعدها قررت الالتحاق بمعهد الموسيقى الذي كان يديره الأستاذ محمد الطاهر بمستغانم، والذي أشرف على تعليمي وتكويني، وبعدها بدأت أشارك في الحفلات على مستوى بلدية مستغانم ، ثم انتقلت إلى المسرح الوطني محي الدين بشطارزي، أين تعرفت على العديد من الفنانين، دون أن أنسى ذكر الفنان محمد روان الذي منح لي الفرصة في التألق خارج الوطن ، حيث شاركت إلى جانبه في مهرجانات دولية على غرار مهرجان دبي ، اسطنبول وأمستردام، كما كن لي الشرف أن تعاملت مع الفنانة الفرنسية * أنديلا * في عدة دول أجنبية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية .
وماذا عن مشاركاتك في العالم العربي ؟
شاركت في عدة تظاهرات عربية، آخرها كان سنة 2016 ، حيث كنت الوحيد الذي تم اختياره للمشاركة في مهرجان الناي الذي نظمته المملكة المغربية ، حيث قدمت كل الطبوع الجزائرية منها * أشواق *، القبائلية ، البابوري ، الياياي ، الغريب ، الماية ، الجاركا ...، كما شاركت إلى جانب الفنانين الشاب خالد ومامي وبوتلة في عدة خرجاتهم الفنية .
كيف ترى اليوم حياة الفنان في الجزائر ؟
الفنان في الجزائر ، صراحة يعاني من كل النواحي وما زاد في دحر وضعيته تغييب عدد من المهرجانات ، فمثلا بمستغانم غاب مهرجان القناوة و العيساوى ...، و الخاسر الأكبر هو الجمهور ، أملي أن يعاد النظر في كل هذا ويعاد تنظيم هذه المهرجانات، وأن لا يكون الفنان ظرفيا، وإنما مبدع حقيقي .