طفت إلى السطح مشكلة أكياس الحليب الخاصة ب 25 دج وعادت من جديد بعد أن تدخل العام الماضي والي الولاية السابق مزيان سعيدة و الذي أعطى تعليمات صارمة في هذا الشأن آنذاك لتحل الأزمة مؤقتا إثر الاجتماع الذي دار بين الموزعين و ممثل عن وحدة الحليب و إطارات من مديرية التجارة لكن الإشكال عاد من جديد بعد أن أخلت وحدة الحليب بالاتفاقية التي تم الخروج بها آنذاك بحسب تصريحات أحد المسؤولين بمديرية التجارة لولاية سعيدة و التي كانت عبارة عن ورقة طريق للعمل بها خاصة فيما يتعلق بالتوزيع و المناطق التي تعرف نقصا فادحا في التزود بالمادة الضرورية خاصة على مستوى أحياء وسط المدينة و أحياء البدر ، الرياض ، النصر ، 5 جويلية ، الفتح ، المحطة .سجلنا خلال الزيارة التفقدية لهذه النقاط شكوى التجار على فرض الموزعين عليهم حليب ال 50 دج و عندما يتعلق الأمر بأكياس الحليب ل25 دج فالموزع يقوم بتموين التجار بعدد غير كاف و مرتين فقط في الأسبوع و لكن تبقى الأزمة محيرة خاصة في ظل عجز المواطن البسيط و الموظف العادي عن اقتناء علب اللحظة و الحليب المجفف لسد النقص الفادح المسجل في مادة الحليب ذات الاستهلاك الواسع خاصة أكياس 25 دج هذا و حاولنا التقرب من مدير الوحدة للاستفسار عن الإشكال القائم لكننا لم نتمكن من ذلك .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/02/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ش سماعيل
المصدر : www.eldjoumhouria.dz