الجزائر

الموجة الاحتجاجية تتواصل في المغرب حركة ''20 فبراير'' ستخرج إلى الشارع كل أحد



 بالرغم من الاستفتاء الشعبي على تعديل الدستور الذي بادر به ملك المغرب، محمد السادس، لم تتوقف الاحتجاجات التي دعت إليها حركة 20 فبراير ، حيث خرج المتظاهرون في المدن المغربية الكبرى مثل الرباط والدار البيضاء بالآلاف، يوم الأحد الماضي.
ويرى المحللون أن الحركة تسعى من أجل تثبيت الذات، برفض سياسة الأمر الواقع إن رفضنا للدستور الجديد واضح وسنواصل الاحتجاجات كل أحد ، يقول نجيب شوقي، أحد عناصر حركة 20 فبراير .
أما المحلل السياسي محمد مدني، فيذكر بأن الشعارات التي وظفتها الحركة تبدو غير مرتبطة بالظرف كونها تتجاوز قضية الاستفتاء وتركز بقدر كبير على الملكية البرلمانية، العدالة الاجتماعية والفساد ، في تصريح أدلي به هذا الأخير لوكالة الأنباء الفرنسية.
وظهرت هذه الحركة في خضم الاحتجاجات الشعبية في تونس ومصر وتشمل شرائح سياسية واجتماعية مختلفة تتناقض مع الأحزاب السياسية التقليدية. لذا نجد في تركيبتها البشرية شباب ممن لقب بـ الجيل الإلكتروني والأحرار ومن إسلاميي العدل والإحسان المحظورة ومن التيار اليساري وغيرهم، ذلك ما ساعد الحركة على تجنيد شرائح واسعة من المجتمع في تظاهراتها. فيما يرى العدل والتنمية أن حركة 20 فبراير ستلعب دورا سياسيا مغايرا في المستقبل. إذ قال أمينه العام، عبد الإله بن كيران، إنه بعد الاستفتاء ستراقب حركة 20 فبراير محاربة الفساد وكيفية تطبيق الإصلاحات المعلنة .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)