المواطنون يشتكون والبلدية تحمّلهم جزءا من المسؤولية

استنكر العديد من قاطني حي ديار جماعة بباش جراح تجاهل السلطات المحلية لمراسلاتهم المتواصلة والمتعلقة بتحويل المفرغة العشوائية المتواجد بحيهم، مشيرين في السياق ذاته إلى تسبّب مشكل حرق النفايات في إصابة العديد منهم بأمراض حساسية وصدرية. من جهتهم، جدد ذات المتحدثين ل السياسي ندائهم لذات الهيئة بغية تدارك الوضع الذي بات ينذر بكارثة، حسبهم. دق سكان حي ديار جماعة بباش جراح ناقوس الخطر بسبب تواجد مفرغة عشوائية قرب تجمعاتهم السكانية، معربين عن سخطهم الشديد من الروائح الكريهة المنبعثة من المكان، إضافة إلى الانتشار الواسع للكلاب الضالة والحشرات الضارة التي باتت تتخذ من المنطقة مرتعا لها، وهو ما يشكل خطرا على سلامة المواطنين خاصة خلال الفترة الليلية. في السياق ذاته، أكد قاطنو حي ديار جماعة بذات البلدية إصابة العديد منهم بأمراض حساسية وصدرية جراء تكرار عمليات حر ق النفايات مع نهاية كل أسبوع، مما تسبب في انبعاث الروائح الكريهة والغازات السامة التي باتت هي الأخرى تشكل خطرا على صحة المواطنين. من جهته، أكد نائب رئيس بلدية باش جراح، بلقاسم امام، في اتصال ل السياسي أن المفرغة العشوائية المتواجدة بحي ديار جماعة خصصت كمكان لرمي بقايا الردم والأخشاب، في حين يستغلها المواطنون من قاطني الحي والأحياء المجاورة لرمي نفاياتهم المنزلية، مؤكدا بدوره تنقل المصالح التقنية للبلدية بتنظيف المكان إلا أن الوضع يعود لسابقه مع تواصل الر مي العشوائي دون مراعاة نظافة الحي وسلامة المواطنين، حسب ذات المسؤول.