تشهد عدة أحياء ببلديات الجهة الغربية من العاصمة أزمة عطش كبيرة، في ظل تذبذب خدمة التوزيع وإيصال المياه الشروب الى البيوت، على غرار ما يعيشه قاطنو حي 162 مسكن ببوشاوي وأحياء من بلدية الدويرة، متسائلين في حديثهم ل السياسي عما آلت إليه المشاريع المعلن عنها سابقا، والتي وعدت الولاية بتطبيقها لحل أزمة العطش بغرب العاصمة من خلال توفير آبار جديدة، الأمر الذي من شأنه إنهاء كابو س أزمة العطش التي باتت تنغص يوميات قاطني الجهة الغربية لبلديات العاصمة ولأشهر طويلة. أكد سكان العديد من بلديات الجهة الغربية للعاصمة في حديثهم ل السياسي النقص الفادح في المياه الشروب إذ يزودون بها مرتين في الأسبوع ولمدة لا تتعدى الساعتين. من جهتهم، أعرب سكان حي 162 مسكن ببوشاوي عن استيائهم وسخطهم الشديدين من تنقلهم المستمر الى البلديات المجاورة لاقتناء هذه المادة الحيوية بغية تلبية حاجاتهم اليومية في حين يضطر آخرون لاقتناء صهاريج المياه التي باتت هي الأخرى تشكّل خطرا على سلامتهم بسبب مصدرها المجهول. وفي ذات السياق، اشتكى سكان الدويرة ممن يلجئون لاقتناء المياه المعدنية من ذات المشكل، معربين بدورهم عن امتعاضهم من الوعود الكاذبة التي يمليها عليهم المسؤولون، بعد أن طال الانقطاع، كما أرجع ذات المتحدثين مشكل انقطاع المياه عن حنفياتهم لسنوات لغياب دور المديرية الوصية رغم مراسلاتهم المتكررة التي لم تحرك ساكنا، مؤكدين تدخل مؤسسة الجزائرية للمياه ، (سيال) لحل المشكل بتوفير صهاريج المياه لسد حاجياتهم اليومية في وقت سابق، إلا أن ذات المصلحة باتت تتجاهل المشكل رغم استمراريته وامتداده الى الوقت الحالي، مستفسرين عن مصير الأزمة التي باتت تعصف بسكان بلديات غرب العاصمة أمام تجاهل المسؤولين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/10/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : روفية
المصدر : www.alseyassi.com